حسام حسني: هالة زايد أبلغتني بدخول الإبراشي المستشفى ورحت لاقيت حالته العامة سيئة
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، في التحقيقات بشأن علاقته بواقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، إن بداية علاقته بالواقعة عندما اتصلت به وزيرة الصحة والسكان السابقة، الدكتورة هالة زايد، بدخول الإبراشي للمستشفى.
حالة عامة سيئة وفي ضيق تنفس شديد ونقص حاد في نسبة تشبع الأكسجين
وأوضح الدكتور حسام حسني، أنه توجه بالمرور على الإعلامي وائل الإبراشي بعد ساعة او ساعتين من دخوله المستشفى، مؤكدا بانه في حالة عامة سيئة وفي ضيق تنفس شديد ونقص حاد في نسبة تشبع الأكسجين في الدم حوالي 60% على ماسك الأكسجين وهذا يعرف طبيًا بفشل تنفسي من الدرجة الأولى.
وأضاف أنه كان معه أشعة مقطعية على الصدر بتاريخ 2020/12/28 التي أظهرت إصابة الرئتين بالتهاب حاد وتم سحب التحاليل والمسحة التي أكدت إصابته بفيروس كورونا وكانت معدلات الالتهاب عالية جدًا.
وأشار إلى أن بداية ظهور الأعراض تبين من حوالي عشر أيام قبل دخول المستشفى وده مؤشر لأن المريض دخل في المرحلة الثانية من مرض كورونا وهي مرحلة النشاط المناعي وهي من المراحل الشديدة التي تؤدي إلى خلل في الرئتين ووظائف الجسم الحيوية.
وتابع أنه تم وضع البروتوكول العلاجي الخاص بعلاج الحالات الشديدة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي الغير نافذ وبدأت الحالة تستفر لكن معدلات الأكسجين لم تصل إلى الدرجة المطلوبة 2021/1/20 اضطرينا لاستخدام جهاز لدعم الأكسجين عن طريق الأنف حتى لا نلجأ لتنفس الصناعي الناقة (الأفرع).
وأردف بعد سبعة أيام استقرت الحالة وارتفعت نسبة الأكسجين بالدم واستقرت معدلات الالتهاب لكن الأشعات المقطعية الجديدة التي أجريت في المستشفى أثبتت إصابة الرئتين بتليف بنسبة من 40% إلى 50% ويوم 2021/2/13.
وأكد أننا بدأنا نوقف جهاز دعم الأكسجين وبدأنا نستخدم الأكسجين عن طريق الماسك العادي وفي 2021/3/14 بدأت الحالة تستقر على وجود تليف بالرئتين واحتياجه للاكسحين بصفة مستمرة وتم الخروج المريض يوم 202⅓/16على أكسجين في المنزل عن طريق جهاز مكثف الأكسجين.
واستكمل: بعد ما خرج أنا شفته مرة واحدة بس كانت زيارة ليه بصفة شخصية لما كان محجوز في مستشفى وادي النيل بسبب نقص الأكسجين وبعد كده سمعت خبر الوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي.
