الزوج العرفي لـ المتهمة بقتل ابنتها الطفلة جودي: ضحكت عليا ومكنتش أعرف إنها متجوزة رسمي | خاص
حصل القاهرة 24، على نص التحقيقات في قضية مقتل الطفلة جودي، التي كشفت مفاجآت عدة، أبرزها أن والدة الطفلة المتهمة بقتلها، غادرت رفقة الطفلة من منزل زوجها إلى منزل شخص آخر، وتزوجته عُرفيًا على زوجها الشرعي ياسر شعرواي، وأقامت لديه قرابة عامين.
مقتل الطفلة جودي
تعود تفاصيل الواقعة إلى مقتل الطفلة جودي على يد والدتها، بعدما أصيبت بنزيف داخلي، دخلت على إثره في غيبوبة، لم تفق منها، وذلك بعد انفصال والدها عن والدتها، بسبب خلافاتهما المتكررة، حيث تزوجت السيدة بآخر، لديه 5 أطفال آخرين، واعتدت على طفلتها حتى تسببت في قتلها.
استدعت جهات التحقيق؛ الزوج العرفي للمتهمة بقتل ابنتها جودي، ويدعى سامح - يبلغ 33 عاما، ويعمل عامل، للتحقيق معه حول اشتراكه في الواقعة، وجاءت أقواله كالآتي:
هو اللي حصل إن أنا اتجوزت زينب من شهر 8 لسنة 2021 عرفي ومكنتش أعرف إنها متجوزة رسمي، لأنها كانت قايلالي إنها اتطلقت، فاتجوزتها عشان تراعي أولادي بعد وفاة أمهم، واتفقت معاها إنها تخلي بالها من الأولاد، وكان معاها بنتها جودي، واتفقت أحسن رعايتهما، وتمت الزيجة.
وتابع: الأطفال كانوا أشقياء، وزينب كانت بتزعقلهم وساعات بتضربهم ضرب خفيف، واتكلمت معاها على الموضوع ده، بسبب إني كنت راجع من الشغل في يوم، ولقيت جودي ودنها الشمال وارمة، ولما سألتها؛ قالتلي ماما ضربتني عشان وقّعت السكر، فعملت مُشكلة مع زينب عشان ما تضربهاش تاني.
وستكمل زوج المتهمة بقتل ابنتها جودي: بعدها بنحو أسبوع كانت بتلعب مع إخواتها قُدام باب الشقة، ووقعت على السلم وودانها ورمت أكثر.. روحت بيها مستشفى القصر العيني، وسألوني وقعت إزاي فقولتلهم، وعملوا إشاعات على المخ؛ قالوا إن في خبطة جامدة في الدماغ، وخلع في الكتف الشمال، وردوه ليها ولف عليه شاش، وقاللي لازم أتابع مع دكتور أنف وأذن وعظام، وأسيب البنت في غرفة الملاحظة 6 ساعات.. بس إحنا مشينا عشان العيال كانوا لوحدهم في البيت، ولما روحنا البيت نامت بعد ما أخدت العلاج اللي جيبته ليها، وبعدها رجعت على الشغل بتاعي، وكنت برجع متأخر وما تابعتهاش، وكنت بسيبها مع أمها لحد امبارح.. كنت لسة صاحي من النوم، ودخلت الحمام وطلعت لقيت زینب شايله جودي على إيديها ومُغمى عليها، وحاولت أفوقها ما كانتش بتفوق، وكانت بتغيب عن الوعي أكثر، وبعدين لقيت أمها داخلة بيها الأوضة عشان تفوقها.
وأردف: أنا أخدت البنت منها وطلعت بيها على مُستوصف الإيمان جنب البيت.. قاللي مش هقدر أعملها حاجة، بس هي فاقدة الوعي ونبضها قليل، وأخدتها وطلعت على مستشفى أحمد ماهر، وهناك أخدوها مني وقالولي إنت أبوها.. قولتلهم أيوة، وهناك حطوها على جهاز تنفس وجهاز للقلب، وفضلت في الغيبوبة، وبعدها طلبوا أمها وأنا كنت كلمتها تيجي، وأول ما أمها جت.. أنا روحت أجيب هدوم للبنت عشان هدومها خفيفة، ولما رجعت المستشفى لقيت إن الحكومة أخدت أم جودي، وبعدين روحت لأمي، ولقيتهم بيكلموني بيقولولي تعالى على هنا، وهو ده كل اللي حصل.
