صحة المنيا تقدم الخدمات الطبية لـ 14 ألف مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض المزمنة
أعلنت مديرية الصحة بالمنيا، تقديم الخدمات الطبية لـ 14 ألف و453 مواطن ضمن فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، وذلك على مدار شهر يوليو الماضي، تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وتحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا.
أوضح دكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة، أن المبادرة تستهدف جميع المواطنين فوق عمر 40 سنة، والمواطنين من عمر 18 حتى 40 سنة، ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية.
وأكد الدكتور أحمد خليل، مدير إدارة الرعاية الأساسية ومنسق المبادرات الرئاسية بمديرية الصحة بالمنيا، أنه يتم تنفيذ المبادرة عن طريق 260 فريق بالوحدات الصحية والمراكز الطبية، حيث تم تقديم التوعية والتثقيف الصحي، الكشف المبكر عن مرض السكر والضغط وأمراض السمنة، الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، وإجراء الفحوصات اللازمة.
المشروع القومي لتبطين الترع
كان قد عقد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اجتماعا موسعا لمناقشة تقرير لجنة المشروع القومي لتبطين الترع -حياة كريمة، والذي يجري تنفيذه على أرض المحافظة، بحضور نائبه الدكتور محمد أبو زيد، بجانب مناقشة مستجدات آخر الأعمال التنفيذية للمشروع، والذي تصل نسب التنفيذ به إلى نحو 70%، حتى الآن، بإجمالي تكلفة تقارب 2 مليار و700 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ نحو 550 كيلو متر من أصل 820 كيلو على مستوى المحافظة.
وقال المحافظ، إن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، لترشيد استخدام الموارد المائية كأحد محاور الاستراتيجية القومية للموارد المائية، مضيفًا أن أعمال التأهيل الجارية سيكون لها مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، وستؤدي إلى تحقيق نقلة حضارية في تلك المناطق، حيث ستُسهم بشكل كبير في تحسين البيئة ومستوى معيشة المواطنين، وترشيد الاستخدامات المائية وحل مشاكل توصيل المياه في نهايات الترع، والمُساهمة في الإنتاجية الزراعية.
وأكد القاضي، ضرورة نشر الوعي بين المواطنين، بأهمية ذلك المشروع القومي الكبير، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه من التعديات وإلقاء المخلفات بالترع، موجهًا بتفعيل دور الزراعة والروابط الزراعية للحفاظ على المساقي بالترع ومنع إلقاء المخلفات بكافة أشكالها، حفاظًا على الثروة المائية الداعمة لاستمرار الزراعة.
