محافظ الفيوم يوجه بسرعة تحريك الأعمال لـ إدارة وتشغيل مصنع أعلاف جرفس
بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع وفد الجامعة برئاسة الدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، سبل التعاون المشترك، للارتقاء ودعم القطاعات التنموية والخدمية على أرض المحافظة، في إطار الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وممتلكاتها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، الدكتور خالد عطا الله نائب رئيس جامعة الفيوم السابق، الأستاذ المتفرغ بقسم الميكروبيولوجي بكلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين محمد أستاذ المحاصيل، الدكتور طايع علي عبدالمجيد أستاذ الأراضي والمياه بالكلية، المهندس أيمن نضر وكيل وزارة الموارد المائية والري، المهندس على مسعد دهشان القائم بأعمال مدير مديرية الزراعة بالفيوم، ووسام فرحات مدير عام الإنتاج والشئون الاقتصادية بالمحافظة.
تناول الاجتماع، بحث سُبل العمل على توحيد وتشبيك جهود الجامعة مع المحافظة، للارتقاء بالقطاعين الخدمي والتنموي؛ الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة على المواطن الفيومي من خلال توفير فرص العمل، حيث تم استعراض مقترحات ورؤى وفد الجامعة بشأن إعادة تشغيل وإحياء مصنع أعلاف جرفس بمركز سنورس، والمشاركة في التنمية الزراعية بأراضي أملاك الدولة بقرية قصر الباسل بمركز إطسا، بعد معاينة الموقعين عقب اللقاء السابق الذي عقد الأسبوع قبل الماضي، وجمع بين وفد الجامعة ومحافظ الفيوم، لتعزيز سبل التعاون المشترك.
تذليل العقبات أمام مسئولي جامعة الفيوم
أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، تقديم كافة التيسيرات وتذليل العقبات أمام مسئولي جامعة الفيوم، للمشاركة الإيجابية في الارتقاء ودعم القطاعين الخدمي والتنموي على أرض المحافظة، وخاصة إدارة وتشغيل مصنع أعلاف جرفس، والتنمية الزراعية بأراضي أملاك الدولة بقصر الباسل على مساحة 500 فدانًا، بالتنسيق مع مسئولي الرى والزراعة، فضلًا عن الارتقاء بمشروع الدواجن التكاملي بقرية العزب التابعة لمركز الفيوم، مُوجهًا بإعداد الخطط التنفيذية على أسس علمية للاستغلال الأمثل لأصول الدولة وممتلكاتها.
إعادة تشغيل مصنع جرفس
ووجّه المحافظ، بتلبية المطالب والاحتياجات الضرورية لسرعة تحريك الأعمال لإدارة وتشغيل مصنع أعلاف جرفس، مؤكدا وضع مقترحات ورؤى وفد جامعة الفيوم حيز التنفيذ بشأن الصيانة البسيطة لخطوط الإنتاج بالمصنع، وتوفير مكونات الإنتاج لإعادة إحياؤه، واتخاذ أي تدابير وأية رؤى تنفيذية وتسويقية بخطوات محددة، فضلًا عن تشكيل فرق عمل ذات خبرات فنية ومرجعيات علمية، بالتنسيق بين المحافظة والجامعة، لتحريك الأعمال بشكل إيجابي على أرض المصنع، لافتًا إلى أهمية إعداد بيان بتصور شامل لخطة التنفيذ باليوم.
كما وجّه الأنصاري، بالتنسيق بين مسئولي الجامعة من جانب، ومسئولي مديريتي الري والزراعة من جانب آخر، للاستغلال الأمثل لأراضي أملاك الدولة على مساحة 500 فدانًا، بقرية قصر الباسل التابعة لمركز إطسا، بزراعتها بالنباتات الطبية والعطرية، أو أشجار الزيتون، أو أى محاصيل ذات عائد اقتصادى مرتفع وفقا لنوعية التربة، مشيرًا إلى أهمية البدء بمساحة 150 فدانا منها كمرحلة أولى تبعًا لمقننات مياه الري المتوفرة، كمشروع مشترك بين المحافظة وجامعة الفيوم.
ولفت إلى تعدد مجالات التعاون بين أساتذة الجامعة وطلابها وأجهزة المحافظة المختلفة، سواء في المجالات العلمية والاستشارات الهندسية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة في عدد كبير من المشروعات البحثية والخدمية المشتركة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية لكافة قطاعات الجامعة، بهدف إحداث التطور والنهضة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ودفع عجلة الإنتاج إلي الأمام.
من جهته، سلّم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، دراسة بعدد من المقترحات للاستثمار الأمثل لأصول الدولة على أرض المحافظة، خاصة إعادة تشغيل مصنع أعلاف جرفس، والمشاركة فى التنمية الزراعية بأراضي أملاك الدولة بقرية قصر الباسل، وكذا مشروع الدواجن التكاملي بالعزب.
وأشار نائب رئيس الجامعة، إلى أن المقترحات التى تم وضعها بالدراسة العلمية جاءت تبعًا لما تمت معاينته على أرض الواقع بمواقع المشروعات المزمع الارتقاء بها، مؤكدًا استعداد الجامعة للتعاون مع المحافظة، من خلال الشراكة الواضحة والخطط التنفيذية المحددة، والدورة المستندية في إطارها الحكومي والقانوني، من أجل وضع خطة متكاملة للارتقاء بأصول الدولة إداريًا واقتصاديًا.