علماء يقترحون استخدام رقائق الدماغ للسيطرة على الجريمة قبل وقوعها
التقنيات العصبية المطورة هي عبارة عن غرسات دماغية أو قطع تقنية يمكن أن تتفاعل مع الدماغ، وذلك يتم عن طريق مراقبة النشاط العصبي أو التأثير عليه، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
الشلل الارتعاشي
وبحسب الصحيفة، فيتم فعليًا استخدام غرسات الدماغ التي طورها العلماء لعلاج مرض باركنسون أو المعروف بالشلل الارتعاشي، ويتم اختبارها من قِبل عدة منظمات حتى يتم الاعتماد عليها فيما بعد.
ونشر محامي أسترالي، يُدعى آلان ماكاي وهو أستاذ في جامعة سيدني، تقريرًا يفيد بالطرق التي يمكن أن تتغير بها مهنة المحاماة إذا أصبحت غرسات الدماغ أكثر شيوعًا في المجتمع، حيث اقترح أنه يمكن استخدام تلك الرقائق في إدارة سلوك الأفراد والمساعدة في منع إعادة الجريمة.
التكنولوجيا العصبية
وألقت صحيفة ديلي ميل، نظرة فاحصة على التأثير الذي يمكن أن تحدثه التقنيات الحديثة، على كيفية إجراء المحاكمات الجنائية في المستقبل، بشأن استخدام التكنولوجيا العصبية كوسيلة للسيطرة على الجريمة، كبديل لفرض عقوبة السجن.
يمكن الإشراف على حالة الأفراد من قبل طبيب نفسي، أو وضع خطة علاج نشطة، ومن خلال مراقبة الزرع أو التدخل فيه، فإنه سيقلل من خطر إعادة الجريمة والحاجة إلى حماية المجتمع.
وقال الدكتور ماكاي: ربما حتى حالات مثل السيكوباتية يمكن علاجها يومًا ما عن طريق التكنولوجيا العصبية، وقد تظهر الظروف السياسية لرؤية التكنولوجيا العصبية كحل أوسع للجريمة.
جدير بالذكر أن العلماء طوروا غرسات الدماغ حتى تستخدم بالفعل لإدارة عدد من الحالات النفسية، مثل علاج الاكتئاب والتنبؤ بنوبات الصرع.