اليوم.. البابا تواضروس الثاني يلقي العظة الأسبوعية
يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، العظة الأسبوعية من المقر البابوي.
وتُبث العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وقدّم قداسته، يوم الأربعاء الماضي، موضوعًا خاصًّا، عن الرسائل المُقدمة لنا في حالات الضيق، وكيف نواجه ضيقات حياتنا، حيث تناول جزءًا من الأصحاح الثاني عشر من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية (رو 12: 9– 21).
البابا تواضروس يلتقي أهالي الشهداء
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد التقى- في المقر البابوي بالقاهرة- أسر الأحباء الذين انتقلوا في حادث حريق كنيسة الشهيد أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة، حيث قدم لهم التعزية، قائلًا: أنا متألم معكم، وكل الآباء كذلك، والكنيسة ومصر كلها، أشعر بأوجاعكم، ونحن موجوعون مثلكم، ولكن ما يعزينا، أن أرواح من انتقلوا، تسكن حاليًا في السماء، وكلما نشتاق إليهم، نرفع أعيننا نحو السماء، وهو ما يجعل أعيننا متجهة دومًا نحو السماء.
وقرأ قداسته جزءًا من الأصحاح الحادي والعشرين من سفر الرؤيا، والذي يرد فيه وصف للسماء، وركز على الآية: "وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ" (رؤ 21: 5).
وأشار إلى أن هذا ما يعزينا، أن يد الله ستمسح كل دمعة من العيون، وستزيل الألم والحزن، وأكد أن السماء لا يوجد فيها سوى الفرح والسلام.
وألمح إلى أن الأحباء الراحلين، انتقلوا في لحظات مقدسة، وهم يصلون القداس وهم صائمون ومستعدون، ووصف قداسته المشهد، برحلة انطلقت إلى السماء وفي مقدمتها الأب الكاهن المتنيح (القمص عبد المسيح بخيت).