ضياء داوود: قضايا الإصلاح السياسي والمناخ العام وحرية الصحافة أولوياتنا لدور الانعقاد الجديد
قال النائب ضياء داوود، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، إنه تقدم بمشروع قانون مفوضية التعليم وهذا القانون ساعده فيه الدكتور محمد غنيم، متابعًا: لم نتأخر أن نتقدم به في ظل أزمة تعليم حقيقي استوقفتنا تصريحات أوائل الثانوية العامة حول عدم ذهابهم للمدارس والاكتفاء بالدروس الخصوصية والمتابعة المنزلية وكذلك قانون المحليات نحن أمام طاقة سياسية في ظل التزام دستوري باللامركزية وحاجة للمراقبة اليومية على آلاف الموظفين، من يستطيع الرقابة على كل قرى مصر ومدن مصر إلا الجيش الجرار المنتخب في ظل اللامركزية، ونحن تقدمنا بقانون أعده النائب عبد الحميد الدمرداش في الفصل التشريعي الأول متكامل.
وتابع داوود، خلال تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، لي وجهة نظر في القوانين ذات الأولوية مع دور الانعقاد الجديد، كل شخص يرى مصر من شباكه، كل قضية يشعر المواطن أنها مهمة بالنسبة له أذا لم تعرض ويتخذ بشأنها إجراء فلا يوجد تشريع في مصر، هناك قضايا متعلقة بإصلاح العملية السياسية والمناخ العام وحرية الصحافة وحرية الإعلام والتعبير هذا استحقاق واستحقاق أساسي، لأنه يتعلق بالمناخ السياسي وتباين وجهات النظر هو أساس صلابة المواقف السياسية وأساس حيوية هذا البلد.
وكان قد تحدث النائب البرلماني ضياء الدين داوود عن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة الماضية موضحًا أن الوقت قد حان ليكون هناك حوار بين السلطة والمعارضة، خاصة المعارضة الوطنية في الداخل ومن يستخدم العنف ليس طرف في أي وقت من الأوقات في الحوار وأنا ضد استجلاب المعارضة من الخارج مثل نماذج حدثت في سوريا والعراق ومصر لها طبيعة خاصة ولا يمكن أن يلعب هذا السيناريو مع مصر.
وحول أداء مجلس النواب قال داوود في حوار مطول مع القاهرة 24 هناك اختلافات واضحة بينهم الفصل التشريعي الأول، كان فصلا تشريعيا سائلا وواجه مشاكل كبيرة جدًا وتحديات أكبر، وعرضت عليه قضايا أكثر عمقًا وأكثر استفزازًا للرأي العام.. ستخلص الفارق بين الفصلين في حالة السيولة التي كانت موجودة في الفصل التشريعي، لم تكن الأغلبية تظهر سوى في الدعم المطلق واللامحدود للحكومة وسياساتها التي كبلت وأرهقت الناس، بشكل كبير الفصل التشريعي الثاني أصبح هناك أغلبية واضحة في حزب أغلبية.