خالد الجندي: القرآن بقى علامة عند البعض على حد عنده ميت.. والفاتحة بقت شؤم عند بعض الناس
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك عادة جاهلية مازال يفعلها أكثر المسلمين اليوم، مضيفا: أقول أكثر المسلمين وليس الكل، لا أعمم.
خالد الجندي: القرآن بقى علامة عند البعض على حد عنده ميت.. والفاتحة بقت شؤم عند بعض الناس
وأضاف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون، والمذاع عبر فضائية dmc: إن الكفار قالوا للأنبياء والمرسلين كلمة غريبة، للأسف الشديد يرددها البعض من المسلمين في وقتنا الراهن، لافتا إلى أن الكلمة هي: إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ، لدرجة أن الأنبياء والمرسلين كانوا حريصين على أن يبعدوا هذه الكلمة عنهم فقالوا للكفار: طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ، وهذا ما ذكره القرآن الكريم.
وتابع: خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: هذه الكلمة تتعلق بسلوك عقائدى، وعاوز أقول إن كثير من الحوادث التي تحدث تكون بسبب هذه الكلمة التي تعتبر مرضا وهو التطير، اسأل كل اللى حوالين، هات 10 من المثقفين وقول يعنى إيه "إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ"، مردفا: وهو إن العرب كانت تؤمن بالحظ، وده كان أمر من المسلمات، وكانت حياتهم ماشية على الكلام ده، وبالتالى كان يحدث التشاؤم فى حال".
وأردف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: كانت العرب تجيب طائر وتحطه جوه قفص، وبعدين يطيره، لو طلع ناحية اليمين يبقى حظ حلو، لو طار ناحية الشمال يبقى حظ وحش، وده اسمه التطير، يعنى الإيمان بالبخت والحظ والتشاؤم، وده مش موجود في الإسلام، لكن عندنا دلوقتي بعض الناس ماشيين بالتشاؤم ده لدرجة لو حد شغل قرآن، يقولك خير يا رب مين مات، بقى القرآن علامة عند بعض الناس على حد عنده ميت، وأحيانا لو قولت لواحد تعالى اقرا عليك الفاتحة، هيرد ويقول أعوذ بالله، أنت شايفني جثة وحرام عليك يا أخي، تخيل البعض يعتبر سورة الفاتحة شؤم لو جيت تقرأها عليه، وسورة الفاتحة أعظم سورة في كتاب الله، والفاتحة هي فاتحة الخيرات والشفاء والكفاية والوقاية والمنجية والسبع المثاني.