في ذكرى افتتاحه.. قطاع المتاحف يلقي الضوء على متحف كهف روميل
ألقى قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار الضوء على متحف كهف روميل، وذلك بمناسبة ذكرى افتتاحه.
ويعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مرسى مطروح، ويقع في جوف الجبل على شكل قوس عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقي للمدينة، ويبعد عنها مسافة 2.5 كم.
ونشرت صفحة قطاع المتاحف عبر فيس بوك صورا لمتحف كهف روميل معلقة عليها: يرجع تاريخ هذا الكهف إلى العصر الروماني، حيث استخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر.
كهف روميل
واختار الجنرال الألماني ارفين روميل، والملقب بـ ثعلب الصحراء، الكهف ليكون بمثابة مقرًا له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية، ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة، وظل الكهف مهجورًا حتى عام 1977م، إلى أن بدأت المحافظة في تجهيزه وإعداده كمتحف خاصة بعدما أهدى مانفيلد روميل ابن القائد روميل، مجموعة من متعلقات والده للحكومة المصرية، من أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، وتم تزويد المتحف في عام 1991م ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية.
مقتنيات متحف كهف روميل
ويضم المتحف المعطف الجلدي الشهير، والمنظار الخاصين بالقائد روميل، بجانب البوصلة، وخرائطه التي تحوي ملاحظات روميل بخط يده، وتم ضم المتحف ليتبع المجلس الأعلى للآثار عام 1999م.
وتم افتتاح المتحف مرة أخرى للجمهور بعد ترميمه، وإعادة العرض المتحفي به في 25 أغسطس 2017م.