إثيوبيا تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب في تيجراي
طالب وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين المجتمع الدولي، بالتدخل لوقف إطلاق النار في إقليم تيجراي الذي شهد تصعيدات عسكرية أمس الأربعاء، أدت إلى استئناف عمليات القتال بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والجيش الفيدرالي الإثيوبي.
وفي بيان صحفي له، حث وزير الخارجية الإثيوبي المجتمع الدولي على دعم محادثات السلام غير المشروطة برئاسة الاتحاد الإفريقي مع جبهة تحرير إقليم تيجراي لوقف إطلاق النار، وعودة الهدنة بين الطرفين.
وأضاف ديميكي ميكونين أن أديس أبابا، مستعدة للدفاع عن سيادتها ووحدة الأراضي الإثيوبية، إلا أنها تسعى إلى التوصل إلى ذلك بالطرق السلمية لتسوية الصراع في إقليم تيجراي.
تجدد الحرب في تيجراي
وكانت القيادة العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي الإثيوبي؛ أعلنت أمس الأربعاء استئناف عمليات القتال ضد الجيش الفيدرالي الذي يتزعمه آبي أحمد رئيس الوزراء.
وأوضحت القيادة العسكرية في تيجراي، أن استئناف القتال جاء عقب تحرشات عسكرية من قبل الجيش الإثيوبي وقوات إقليم أمهرة في مناطق مختلفة جنوب الإقليم.
وأشارت إلى أن الجيش الإثيوبي هاجم الجبهة الجنوبية، ما دفع القوات لاستئناف القتال ضد الجيش، وفقا لبيان الجيش.
فيما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من تقارير تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا، موجهة دعوة إلى الحكومة الإثيوبية التي يترأسها آبي أحمد، وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي إلى مضاعفة الجهود لدفع المحادثات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وفقا لما أفادت به تقارير عالمية.
وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في إفادة صحفية، أن العودة إلى الصراع النشط سيؤدي إلى معاناة واسعة النطاق، وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان، وخلق المزيد من المصاعب الاقتصادية، وستكون لصالح أولئك الذين يسعون إلى تقويض السلام والأمن في إثيوبيا.