محافظ أسيوط: تكثيف الجهود لتوفير منافذ وأكشاك بيع جديدة بأشكال جمالية
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، نموذج لأحد الأكشاك والمنافذ التي تم تصنيعها بواسطة معلمين وطلاب مدرسة ديروط الثانوية الميكانيكية العسكرية، وسيتم توزيعها بميادين مراكز وأحياء المحافظة وبعض مواقف السيارات المنتشرة بالمراكز؛ لتوفير فرص عمل للشباب ونقل الباعة الجائلين من الشوارع والميادين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري وتوفير فرص العمل للشباب وتعظيم الموارد وذلك لضمان توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكد محافظ أسيوط التوسع في تصنيع الأكشاك والمنافذ عن طريق طلاب ومعلمي التعليم الفني بالمحافظة تفعيلًا للمشاركة المجتمعية ولتوفير فرص عمل للشباب، موجهًا بضرورة تكثيف الجهود لتوفير منافذ وأكشاك جديدة بأشكال جمالية وتصميمات جديدة تتناسب مع الشكل الحضاري للمحافظة لوضعها بالأسواق والميادين والتوسع في إقامة أكبر عدد من منافذ لبيع السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة للمواطنين، ونقل الباعة الجائلين مراعاة للبعد الاجتماعي لهم وتخفيف الزحام بالمواقف والميادين والشوارع الرئيسية من خلال توفير أكشاك ومنافذ لهم، تنفيذًا لتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية للتوسع في إنشاء المنافذ والأكشاك بشكل جمالي بمختلف مراكز وأحياء المحافظة وتوفير فرص العمل للشباب وفتح مجالات عمل لهم ومنعًا لانتشار الباعة الجائلين.
تصنيع الأكشاك والمنافذ
وأشاد محافظ أسيوط بجهود قطاع التعليم الفني بالمحافظة في تصنيع الأكشاك والمنافذ، بالإضافة إلى إعادة تدوير المخلفات الخشبية والحديدية بالحملات الميكانيكية بالمحافظة وإعادة تصنيعها وتعظيم الاستفادة منها مرة أخرى فضلًا عن مبادرة التعليم الفني في تصنيع الأثاث المدرسي ومشروعات المدارس والوحدات الإنتاجية بها بمختلف المدارس الفنية والصناعية والزراعية، مؤكدًا أهمية مدارس التعليم الفني بالمحافظة والتي تعتبر قاطرة التنمية الحقيقية لصقل خبرات ومواهب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب في خدمة الوطن والعمل على تدريب وتأهيل الطلاب خاصة طلاب التعليم الفني لسوق العمل وهو ما يبث روح الانتماء والأمل في مستقبل أفضل.
وأشار اللواء عصام سعد إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه هذا القطاع الهام، مؤكدًا توجيه الطلاب وتعريفهم بخطوات تسهيل الانتقال لسوق العمل والدعم الذي توفره الدولة لهم لبدء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر من خلال برنامج مشروعك بالوحدات المحلية أو جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير الدعم المالي اللازم للشباب لبدء مشروعاتهم.
