القلب يمكن أن يعود لوظيفته.. علماء يكشفون خبرا سارًا للمقلعين عن التدخين
حذر باحثون من أن التدخين يسبب أضرارًا للقلب أكثر مما كان يُعتقد فس السابق، حيث أظهرت دراسة علمية جديدة، استهدفت ما يقرب من 4 آلاف شخص، أن السجائر يمكن أن تجعل القلوب أكثر سمكا وأكثر ضعفا في الوقت نفسه، وبالتالي يكافحون لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، وكلما زاد تدخين الشخص، أصبحت وظيفة قلبه أسوأ مما كانت عليه.
ومع ذلك، وجد الخبراء أن القلب يمكن أن يعود إلى وظيفته إلى حد ما، لذلك لم يفت الأوان على الإطلاق للإقلاع عن التدخين، كما زعم أطباء القلب في الدنمارك.
التدخين يضر القلب بأكمله
ومن حانبها، قالت الدكتورة إيفا هولت، المؤلفة الرئيسية للدراسة: تشير دراستنا إلى أن التدخين لا يضر بالأوعية الدموية فحسب، بل يضر القلب بشكل مباشر أيضًا، ويضعف من وظيفته بشكل عام، ولكن الخبر السار هو أن بعض الضرر يمكن أن ينجلي من خلال الإقلاع عن التدخين.
جدير بالذكر أن عشرات الدراسات أظهرت أن التدخين مرتبط بفشل القلب، حيث عندما لا تضخ عضلة القلب الدم بكافة أنحاء الجسم كما ينبغي، عادة يكون ذلك بسبب ضعفها الشديد أو تيبسها.
ونتيجة لذلك، لا يحصل الجسم على الأكسجين والعناصر الغذائية التي يحتاجها ليعمل بشكل طبيعي، ورغم ذلك لم يتم فحص العلاقة بين التدخين وبنية القلب بشكل كافي.
ووجدت الدراسة الحالية، أن المدخنين لديهم قلوب أضعف وأثقل من أولئك الذين لم يدخنوا أبدًا، كما كان البطين الأيسر، أهم جزء في القلب، يحتوي على حجم دم أصغر وقوة أقل لضخ الدم إلى باقي أنحاء أجزاء الجسم.