الحركة المدنية تكشف حقيقة دعوة الإخوان إلى الحوار الوطني.. وتؤكد: لم نشترط أي شيء للمشاركة به| فيديو
كشف كمال زايد، القيادي بحزب الكرامة، أحد أحزاب الحركة المدنية، أن الحركة قررت المشاركة في جلسات الحوار الوطني، ولم تقدم أي اشتراطات لذلك، لكننا بحثنا عن ضمانات لإنجاح الحوار، الذي حتما سيكون بين السلطة القائمة والمعارضة، لذلك يجب التفكير في أهمية الإفراج عن المزيد من سجناء الرأي.
وأوضح زايد، خلال حوار خاص مع موقع القاهرة 24، سيتم نشره خلال الأيام المقبلة، أنه يجب الإيضاح بأن أحزاب الحركة المدنية لم تدعُ إلى مشاركة الإخوان في الحوار الوطني، فلا يمكن دعوة من تلطخت يدهم بالدماء، أو من يستخدم العنف في الحوار أو الكلمة، لذلك تم استبعادهم من المشاركة في الحوار الوطني.
وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن المجلس صاحب قرار اختيار مقرري اللجان النوعية في مجلس أمناء الحوار الوطني، لكن قبل ذلك يجب التفريق بين جلسات مجلس الأمناء وانطلاق الحوار الوطني، فالحوار لم يبدأ بعد، ومجلس الأمناء هو من يعلن موعده، فنحن لن نعلن عن موعدًا للحوار إلا بعد تحقيق ضماناته، لذلك قررنا كمجلس أمناء بأن جميع جلسات الحوار الوطني معلنة.
وفي ذات السياق، سبق أن كشف المحامي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن المجلس اتفق على أن يتشاور المنسق العام، مع الكتل التي تشارك في الحوار، ويعرض نتائج مشاوراته تلك، على المجلس؛ من أجل اختيار مقرري اللجان النوعية في المجلس.
وأشار البرعي، خلال تصريح خاص لموقع القاهرة 24، أن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، طلبوا تقديم CV لكل مرشح للجان محاور الحوار الوطني، واللائحة واضحة بأن يتم مراعاة التوازن المطلوب لأن الحوار ليس انتخابات، ولكن مناقشات، وأظن أن الخلافات هنا ستكون حول: ما المزايا التي حصلت عليها لجمهورك، فالمقرر ليس ناظر مدرسة، ولكنه يوزع الكلمة، المغزى أن من يشارك، يريد أن يقول لجمهوره، سواء من الموالاة أو المعارضة، أنه كسب ولا بأس من ذلك، ولكن الحوار لا يجب أن يكون فيه خاسر ومنتصر.