أمين صندوق الوفد ردًا على يمامة: لا تدرك قيمة منصبك وتنفذ مخططًا ضد أبناء الحزب

أصدر فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، بيانًا؛ للرد على الاتهامات الموجهة له من الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب في اجتماع المكتب التنفيذي الأخير للحزب.

وقال الجمال في بيانه: "يخطئ السيد يمامة، الذي لا يدرك حتى الآن قيمة منصبه، إذا تصور أن الأكاذيب التي نشرها في جروب الهيئة العليا على تطبيق واتس آب تمر دون محاسبة، ويخطئ إذا تصور أن تلسينه على أسرتي داخل اجتماع رسمي للمكتب التنفيذي من قبيل طق الحنك؛ فالبيوت لها حُرمات، وانتهاكها له ثمن".

حزب الوفد

وأضاف أمين صندوق الوفد: "يخطئ يمامة الذى أمسكت يده وحملته على أكتافي؛ ليعتلي أرفع منصب في حزب الوفد، إذا اعتقد للحظة واحدة أن ما كتبه على جروب الهيئة العليا بأنني ارتكبت مخالفات بمبلغ مليون جنيه حديث دردشة وأكاذيب كما اعتاد دائما، بل اتهام في وسيلة نشر رسمية، لن أتركه ما حييت حتى يُعاقب عليها بما يستحق، والعقاب الذى يعيد إليَّ سمعتي التي يهدر فيها ليل نهار، هو تطبيق القانون على من لا يستطيع إمساك لسانه ويده في مواجهة سمعة أبناء الوفد المخلصين".

أمين الصندوق في حزب الوفد: ادعاءات وجود مخالفات بتعيين مراقب للحسابات وتحديد مكافآته أمر يراد به باطل

وتابع: “السيد يمامة يلقي بالاتهامات جزافًا لم يقل لنا أين مبلغ المليون جنيه الذي يتحدث عنه؟ فهو غير موجود فى كل ميزانيات الوفد حزبًا وصحيفة وبوابة، وغير موجود في المراجعات، وغير موجود في التقارير الرقابية للجهاز المركزي للمحاسبات، ورغم ذلك يتحدث عن استيلائي على هذا المبلغ الكبير، هكذا بكل سهولة ضاربًا بالأعراف القانونية عرض الحائط!!".

وأردف: “يا سيد يمامة أعرف أنك تنفذ مخططًا واضحًا ضد كل من تربى في حزب الوفد، وأعرف أن  أبناء الوفد يواجهون مخططًا منظمًا يجرى تنفيذه بصرامة لتشويههم بغرض إقصائهم عن بيتهم الذين لا يعرفون غيره مرجعية، ولا يؤمنون بغيره فكرة".

واختتم: “نعم يا أستاذ يمامة.. أبناء الوفد – الذين لا تطيقهم - سواء كانوا معك أو ضدك خلال انتخابات رئاسة الحزب الماضية، أصحاب بيت ولن يتركوه، فقد قضوا بين جدرانه ما يربو من 40 عامًا لا يؤمنون بفكر جماعات قاتلة إرهابية، بل كانوا ضدها وضد أفكارها، وليس بينهم من له شقيق ينتمي للجماعة المحظورة، وأياديهم بيضاء ليست ملوثة لا بالأموال المشبوهة ولا بالدماء، فعائلاتنا وفدية من الميلاد وحتى الممات، سندافع جميعًا عن بيتنا بكل ما نملك من إيمان وقناعة وانتماء ياسيد يمامة.. حساباتك خاطئة، ورؤيتك قاصرة، وجاء وقت دفع الثمن، وسيكون باهظًا وبالقانون".