رحلة على مركب متهالك تنتهي في إيطاليا.. انفراجة بأزمة المهاجرين المصريين بصقلية
عاش عشرات المصريين العالقين في مركب هجرة غير شرعية بالقرب من جزيرة صقلية الإيطالية، حالة من الترقب؛ بعد قضاء نحو 10 أيام في البحر أملا في الحصول على إذن من السلطات الإيطالية بالنزول.
بداية الأزمة كانت بإعلان منظمة "أوبن آرمز الخيرية الإسبانية" في بيان لها، أن نحو 101 مهاجر، معظمهم من المصريين عالقين على متن خشبي متهالك قبالة السواحل الإيطالية في انتظار الموافقة على النزول والدخول إلى أراضيها، بحسب وسائل إعلام إيطالية.
مأساة مصريين في رحلات الهجرة غير الشرعية
وأوضحت المنظمة الخيرية، أن أحد المتواجدين على المركب تعرض لوعكة صحية جعلته بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، وبمخاطبة السلطات الإيطالية سمحت له بالنزول خلال الأيام الماضية مع رفيقه، لكن طالبت من الباقين بالبقاء على متن سفينة الإنقاذ التابعة للمنظمة الخيرية أثناء سعيها للحصول على إذن بالنزول.
وقال ديفيد لادو يوم، منسق البحث والإنقاذ الإيطالي، بحسب رويترز، إن الانتظار الطويل أدى إلى توترات مع تزايد يأس المهاجرين، ما قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية لبعضهم أو إصابتهم بتوترات نفسية تهدد حياتهم.
وخلال الساعات الماضية، حصلت سفينة الإنقاذ أونو الرابضة قبالة سواحل جزيرة صقلية وعلى متنها عشرات المهاجرين غير الشرعيين من مصر على إذن بالدخول؛ ليدخل المهاجرون في حالة من الفرح أملا في الحصول على فرص للعمل بعد قضاء نحو عشرة أيام في مياه البحر دون معرفة مصيرهم.
هتف المهاجرون وعانقوا أفراد الطاقم ورقصوا بفرح، عقب حصولهم على موافقة بالنزول في ميناء ميسينا الإيطالي، لتنتهي مأساة عاشوها منذ انطلاقهم من السواحل التونسية سعيًا لكسب العيش عبرة الهجرة غير الشرعية إلى دول أوروبا.