طعنات نافذة وسرقة.. حكاية جريمة عمرها 7 سنوات قُيدت ضد مجهول وسقطة لسان كشفت الجناة
في عالم الجريمة كل شيء مباح، جرائم القتل، التي اعتدنا سماعها بشكل دوري، قلما تقيد ضد مجهول، لكن قضية أسماء فتاة المنصورة حملت أشياء، جعلتها من أغرب القصص والأحاديث، التي قد لا يصدقها عقل ولا تستوعبها النفس، كونها تعد من الجرائم الأكثر تأثيرًا في القلوب والعقول.
الجريمة وقعت في المنصورة، منذ 7 سنوات، بعد أن عثر الأهالي على جثة فتاة في العقد الرابع من عمرها، عليها آثار تعدٍ عليهان بجانب سرقت شقتها، وجرى قيد القضية ضد مجهول لعدم التوصل إلى الجناة، لدقتهم في تنفيذ جريمتهم.
جريمة المنصورة مقيدة ضد مجهول
لم تستطع قوات الشرطة بمديرية أمن الدقهلية حينها، تحديد الجناة في واقعة قتل أسماء فتاة المنصورة التي تبلع من العمر 37 سنة عذراء لم يسبق لها الزواج، بثلاث طعنات بالبطن وضربات بالرأس في المنضدة إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب ارتكابهما الجريمة دون ترك أي أدلة خلفهما.
جريمة قتل أسماء فتاة المنصورة
قادت الصدفة إلى القبض على مرتكبي واقعة أسماء فتاة المنصورة بعد 7 سنوات من قيدها ضد مجهول، أثناء حديث أحد المتهمين لبعض الأشخاص عن الواقعة، وأبلغ الأجهزة الأمنية وبالقبض عليه هو وآخر اعترفا بأنهما وراء تنفيذ الجريمة، واعتديا على المجني عليها.
تلقت غرفة العمليات بمديرية أمن الدقهلية، إخطارا بورود معلومات جديدة عن قضية قتل تمت منذ فترة كبيرة لفتاة وجرى قيدها ضد مجهول، وعلى الفور جاء توجيه المقدم أحمد شبانة رئيس مباحث قسم أول المنصورة، بالفحص والتحقيق في الواقعة.
وتبين تعدي المتهم عليها حتى فاضت روحها، في 15 أكتوبر عام 2015، وكشفت التحقيقات حينها وفاة أسماء أحمد محمد محمد رضوان 37 سنة ربة منزل، مقيمة في مساكن الجلاء التابعة لقسم أول المنصورة، بعد تعرضها للقتل بـ3 طعنات نافذه بالبطن بسكين، وضربات على الرأس في المنضدة، وتعرضت للتعدي وسرقه مدخراتها المالية عقب وفاة والديها.
بعد مرور 7 سنوات حددت الأجهزة الأمنية بقسم أول المنصورة، المتهمين: أحمد ع ع، 27 سنة، عامل بكافيه، مقيم بقسم أول المنصورة، وكريم خ ال ع، 26 سنة، عامل بكافيه، مقيم بمدينة طلخا أمام مصنع الكوكاكولا.
بالتحقيق معهما تبين أن أحدهما ابن عمة المجني عليها، واتفق مع المتهم الأول على التخلص منها مقابل مبلغ مالي، وانتظر المتهم أعلى سطح منزل المجني عليها، وبمجرد وصولها إلى شقتها السكنية، هاجمها ودفعها داخل المنزل وعندما حاولت الصراخ كتم أنفاسها، وسدد الطعنات لها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وجرى تحرير المحضر رقم 2330 جنايات القسم لسنة 2015، وتم إعادة فتح التحقيق في القضية مرة أخرى، وبالعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
