الإفتاء: التلفّظ بالأمور المحرمة شرعًا كالسخرية والغيبة والنميمة أمرٌ مذموم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن حفظ اللسان عن الوقوع في الأذى والفُحش يعدُّ من أفضل الخصال التي ينبغي على الإنسان أن يتحلَّى بها، مؤكدة أن اللسان نعمة من الله ينبغي أن يوظِّفها الشخص في قول الخير.
الإفتاء: حفظ اللسان عن الأذى والفُحش من أفضل الخصال
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والفُحش يعدُّ من أفضل الخصال التي ينبغي على الإنسان أن يتحلَّى بها، فاللسان نعمة من الله ينبغي أن يوظِّفها الشخص في قول الخير وذِكر الله والإصلاح بين الناس، يقول تعالى: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا، البقرة: 83.
وأضافت الإفتاء: فالتلفّظ بالأمور المحرَّمة شرعًا؛ كالغيبة، والنميمة، والسخرية: أمرٌ مذمومٌ شرعًا؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن المؤمن ليس باللعان، ولا الطعان، ولا الفاحش، ولا البذيء، رواه أحمد.
وفي منشور أخر لدار الإفتاء عبر حسابها على فيسبوك، حذرت من الشماتة، قائلة: الشماتة بما ينزل بالغير من المصائب سواء الموت أو غيره من الأخلاق المذمومة والصفات القبيحة لذا فلا تجوز شرعًا، مضيفة: الشماتة في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب ممنوع شرعًا؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات.
