على أساس أسبوعي.. أسعار النفط تتراجع 2% رغم تصريح الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية
ارتفعت أسعار النفط، بنهاية جلسة، أمس الجمعة، آخر تداولات الأسبوع في الأسواق العالمية، لتسجل مكاسب أسبوعية بنحو 2%، وذلك بعدما شهدت تراجعا الأسبوع الماضي، على الرغم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي أنه لن يتراجع عن السياسة النقدية المشددة إلا بعد أن يتراجع التضخم إلى 2%.
وعلى أساس أسبوعي، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 2%، لتسجل 92.69 دولار للبرميل، بعدما تراجعت الأسبوع الماضي بنسبة 1.4%؛ كما صعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي إلى 100 دولار للبرميل، مرتفعة بنحو 2.2%، بعد انخفاضها بنسبة 1.5% الأسبوع الماضي.
أسعار النفط
وخلال جلسة الخميس، تراجع كلا العقدين القياسيين بأكثر من 2%، بعد حديث من البيت الأبيض حول عزم إدارة بايدن على العودة للاتفاق النووي مع إيران، وإزالة العقوبات، مما يعيد الصادرات النفطية الإيرانية للسوق، ما أدى إلى تراجع برنت لأقل من 100 دولار للبرميل، إلا أن الأسعار ارتفعت بعد تصريحات السعودية إلى احتمالية خفض أوبك بلس لحجم الإنتاج لو عاد النفط الإيراني، من أجل المحافظة على النفط عند مستوى 100 دولار للبرميل.
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في خطابه أمس: نتخذ خطوات قوية وسريعة لتهدئة الطلب، ليصبح في حالة من التكافؤ مع العرض، وتظل توقعات التضخم ضمن النطاق المحدد لها، وسنظل على نفس الخط لحين التأكد والثقة من أننا قمنا بعملنا.
وهو ما يعكس اعتزام الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بشكل قوي وسريع من أجل السيطرة على التضخم، الذي وصل لأعلى المستويات في 4 عقود.
