تعرف على مذكرات فيرنون سيكانيل عن الحقيقة القذرة للحرب العالمية الثانية
نشرت صحيفة ديلي ميل تقريرا عن مذكرات الشاعر البريطاني فيرنون سكانيل أحد أشهر الجنود في الحرب العالمية الثانية الذي أصبح بعد ذلك واحد من أهم الشعراء.
يصف فيرنون سكانيل الذي يستخدم اسم ولادته جون باين للشخصية المركزية في المذكرات، الحقيقة القذرة عن الحرب والواقع المخزي للحرب العالمية الثانية من الفوضى والهجر والنهب.
مذكرات فيرنون سيكانيل عن الحقيقة القذرة للحرب العالمية الثانية
يحكي سكانيل، الذي تم تجنيده عندما كان مراهقًا في عام 1940 واحدة من قصص الحرب في الكتاب وذلك في عام 1942 في صحراء شمال إفريقيا، حيث تخوض إحدى الوحدات مناوشة ليلية على لسان شخصية البطل جون باين: بعد رعب القتال، عندما اشرقت الشمس، يرى باين على سفح التل جنود بريطانيين ينهبون جيوب الموتى، بريطانيون وألمان، كان الجنود يتنقلون بين الجثث، ينحنون عليها، ويقلبونها أحيانًا بالأحذية غير مبالين، قبل أن يزيلوا الساعات والخواتم والأشياء الثمينة التي يمكنهم العثور عليها.
يحكي باين مشاعر الجنود عندما يكونون في القتال: عندما تكون تحت النار، فأنت هدفها الوحيد كل هذا الصراخ والأنين موجه إليك وليس لأي شخص آخر.. أنت تنحني في حفرة في الأرض، تقلل من نفسك إلى شيء صغير بقدر ما يمكن أن تصبح، وتقوي عضلاتك في محاولة يرثى لها لتحدي الشظايا المحترقة.. تلتف لا إراديًا في وضع الجنين باستثناء أن يديك تنزلان لحماية أعضائك التناسلية.
وتنتهي حرب باين أخيرًا عندما أصيب في ساقيه في دورية ليلية في فرنسا، وعاد إلى إنجلترا، لكن باين لم ينته بعد، دخل المستشفى في منشأة عسكرية بالقرب من وارينجتون وساقه مغطاة بالجبس، لكنه هرب مرة أخرى، على عكازاته، إلى مانشستر القريبة، ويلتقي بالمجندة الشابة ماكسي التي تقع في حبه وتشكل علاقتهم المؤثرة والمليئة بالشرب، وبحثهم المحبط بشكل متزايد عن مكان يمكنهم فيه ممارسة الحب، لكن تلاحقه الشرطة العسكرية مرة أخرى ويتم نقله إلى مستشفى السجن، ولكن بعد استسلام ألمانيا، لا ينتظر باين حتى يتم تسريحه ويهرب مرة أخرى.
