“عشان متنكدش على نفسك” في عيد الحب.. 6 تصرفات ابعد عنها “لو مفركش”
“اللي باعنا خسر دلعنا” رغم أنها أغنية للفنان راغب علامة إلا أنها تصلح اعتبارها مبدأ مهم في الحياة، خاصة بعد التعرض لقصة حب انتهت بالفراق، وذلك بغض النظر عما إذا كنت أنت السبب في إنهائها أو الطرف الآخر، وتذكر جيداً أن الحياة لن تقف على خروج أشخاص معينة من حياتنا، ويجب عليك مواصلة طريقك دون النظر إلى الوراء.
وبما أنه يصادف اليوم 14 فبراير الاحتفال بعيد الحب، ربما يشعر بعض “المفركشين” بالحنين للذكريات الرومانسية مع الحبيب السابق أو كما يطلق عليه “الإكس”، ومنعاً للاستغراق في مشاعر الحنين والعودة نقدم لكم نصائح مهمة للتغلب على تلك الأحاسيس الطارئة.
1- عزيزي “المفركش” مع انتشار الدباديب والقلوب والحمراء في كل مكان حولك، ربما تشعر بالرغبة في رؤية الهدايا المتبادلة بينك وبين حبيبك السابق، ننصحك بالتخلص منها إذا كنت تحتفظ بها حتى الآن لأنها لن تفيدك بشئ بل ستزيد من حزنك وألمك كلما رأيتها.
2- خلال اليوم “فرمل” نفسك إذا راودتك فكرة الدخول على “أكونت” الشخص الذي كانت تربطك به علاقة عاطفية في السابق، خاصة أنك ستشعر بحزن شديد إذا علمت من صوره وأخباره أنه ارتبط ويعيش قصة حب من غيرك.
3- حاول عدم الاستماع إلى الأغاني التي كان يرسلها لك أو العكس، لأنها من أكبر أسباب إشعال فتيل الحب والقهرة بداخلك مرة أخرى.
4- “الأماكن كلها مشتاقة لك” في هذا اليوم تحديداً، اهرب من أي مكان كنت تلتقي فيه مع حبيبك القديم، لأنك بمجرد دخوله ربما تشم رائحته حولك وتستعيد كل الذكريات وبالتالي تدخل في حالة مزاجية سيئة أنت في غنى عنها.
5- إذا كنت تحتفظ بصورك التي التقطتها خلال المواقف المختلفة في علاقتك السابقة، من الأفضل عدم رؤيتها اليوم بل ويستحسن التخلص منها نهائياً.
6- مع دخول الليل ربما تشعر برغبة في التحدث مع “الإكس”، من باب الاطمئنان على أحواله أو تهنئته بعيد الحب، ولكن احتفظ مشاعرك لنفسك ولا تسمح لها بالخروج عن كونها مجرد أفكار، لأنك إذا قمت بالإرسال له ولم يرد عليك سوف تشعر بندم شديد وحزن يلازمك فترة طويلة، وذكر نفسك بأنها “زحمة مشاعر وهتعدي”.