بعد 8 سنوات غُربة| قصة «إسماعيل» ابن الفيوم.. تغرّب بحثًا عن لقُمة العيش فمات دهسًا بالسعودية وأسرته تنتظر جثمانه
مُنذ 8 سنوات، قرر إسماعيل سالم صبحي عبد المطلب، ابن قرية كفر عميرة بمركز طامية بمحافظة الفيوم، الذهاب إلى المملكة العربية السعودية للعمل هناك، حيث يعوّل أسرة مكونة من 4 أفراد، 3 أبناء وزوجة، فمات دهسًا بالسعودية في حادث سير مروّع، حسب ما روى خالد حسان، ابن شقيقة الراحل في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24.
مصرع مصري في السعودية دهسًا
الراحل إسماعيل، يتيم الأم حيث توفيت والدته مُنذ فترة، ويعيش والده الآن في حالة نفسية صعبة، وصدمة كبيرة، بعد علمه برحيل ابنه الذي سافر وتغرّب مُنذ سنوات بحثًا عن لقُمة العيش.
سنوات من الشقاء تنتهي بالموت في حادث سير مروّع
لم يَُكن يعلم حينها، الراحل، أن مصيره سيكون هكذا بعد مرور كل هذه السنوات في الغربة، فكان يحلم أن يعود لأسرته ولأولاده محققًا بعض أحلامه أو محققًا جزءًا من المال ليُلبي احتياجات كل ما يحتاجوه أبناؤه، ولكن سيعود إليهم جثة هامدة بعد سنوات من الشقاء.
ليلة مات فيها إسماعيل
في ليلة بعد شقاء يوم طويل، عاد إسماعيل من عمله إلى سكنه، وأثناء رحلته من العمل للسكن صدمته سيارة كان بها شخصان، فمات دهسًا على إثر ذلك.
حُزن بعد مصرع مصري في السعودية دهسًا
وتعيش أسرة إسماعيل، بالفيوم، حالة صعبة، متأثرين على رحيله المفاجئ بعد سنوات من الشقاء في الغربة، وينتظر والده وصول جثمان ابنه ليتم دفنه بمقابر الأسرة بقرية كفر عميرة بمركز طامية بالفيوم.
وتستعد الأسرة بالفيوم، لاستقبال جثمان ابنهم المتوفى في السعودية، ليتم دفنه بمقابر العائلة بالفيوم، بعد الانتهاء من إجراءات نقل الجثمان بالمملكة العربية السعودية.
