عضو بالقومي للمرأة: النساء أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية وروحانية نتيجة التغيرات المناخية
قالت الدكتورة سلمى دوارة، عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، إن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل جراء التغيرات المناخية، موضحة أن المرأة أكثر عرضة نتيجة تعاملها بكثرة مع الطبيعة، ولأنها العاملة والفلاحة وراعية الأغنام وهي الأكثر فقرا، وأنها في الكثير من هذه التعاملات تتأثر صحتها البدنية والنفسية والروحانية.
معاناة المرأة مع التغيرات المناخية
وأضافت عضو لجنة الصحة بالقومي للمرأة، خلال تصريحات تلفزيونية، أن تغير المناخ العالمي والتغيرات المناخية تؤثر على البشر والثروة النباتية والحيوانية، ونتيجة هذه التغيرات قد يحدث تصحر أو فيضانات وزيادة في التلوث، فضلا عن ارتفاع الحرارة أو البرودة الشديدة، لافتة إلى أن كل هذه العوامل ستؤثر على الغذاء والصحة.
وأوضحت: والأكثر تأثرا بهذه المشاكل هما النساء والأطفال، لأنهما دائما في آخر المنظومة الصحية، وذلك لأن الرجال قادرون على الكسب المالي ورعاية أنفسهم.
ومن ناحية أخرى، كشفت دراسة نشرتها صحيفة جلوبال تايمز الصينية، أن الأرض قد تكون بالفعل في سادس حدث انقراض جماعي لها، حيث يتسبب تغير المناخ الذي يصنعه الإنسان في تعريض مليارات الأنواع للانقراض.
وأشار كونيو كايو، عالم مناخ ياباني من جامعة توهوكو، في دراسة بعنوان العلاقة بين حجم الانقراض وتغير المناخ أثناء أزمات الحيوانات البحرية والبرية الكبرى، إلى أنه توجد علاقة تناسبية بين متوسط درجة حرارة سطح الأرض، والتنوع البيولوجي للأرض.
وحذرت الدراسة من أن درجات الحرارة العالمية؛ يجب أن ترتفع بمقدار 5.2 درجة مئوية فقط، من أجل تجنب حدث الانقراض الجماعي والأضرار الناجمة عن هذا الارتفاع، مؤكدة: تغير المناخ سيُقرض البشرية وينهيها.
وأوضح تقرير حديث للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: في المسار الحالي، فإن البشرية تعمل على تجاوز 3 درجات مئوية من الاحترار العالمي، مما يؤدي إلى انقراض ملايين الأنواع بحلول عام 2030.
وأشارت الصحيفة الصينية إلى ضرورة مقاتلة قادة العالم وعلماء المناخ والنشطاء، للحفاظ على درجة حرارة الأرض، وإبقاءها أقل من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.