السيطرة على حريق محدود داخل كلية التجارة بجامعة بني سويف
تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن بني سويف والعاملين بجامعة بني سويف، من السيطرة على حريق محدود نشب اليوم الأحد، داخل إحدى القاعات بكلية التجارة، بسبب ماس كهربائي، دون وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية أو مادية.
السيطرة علي حريق داخل إحدي القاعات بكلية التجارة جامعة بني سويف
من جانبه، قال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، إنه تم تطبيق خطة الطوارئ وفق التدريبات التي تلقاها العاملين وأفراد الأمن بالكلية، حيث تم إخلاء مبنى الكلية بالكامل وفصل التيار الكهربائي، وتم السيطرة الفورية على الحريق المحدود بمعرفة أفراد الأمن والسلامة بالكلية باستخدام طفايات الحريق، لحين وصول قوات الحماية المدنية، والتي استكملت أعمال التبريد، والتأكد من السيطرة التامة على الحريق في محل الواقعة.
وانتقل رئيس الجامعة إلى محل الواقعة لمتابعة الموقف والاطمئنان بنفسه على موقع الحريق المحدود، مشيرًا إلى عدم وجود أي إصابات أوخسائر بشرية أومادية، نظرًا لأنها فترة إجازة صيفية وعدم تواجد أعضاء هيئة تدريس أو طلاب داخل القاعة، كما تم استئناف العمل بالكلية بشكل طبيعي.
في سياق آخر، ذكر الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، أن الجامعة تنفرد عن باقي الجامعات المصرية، بوجود 8 كليات ومعاهد فريدة من نوعها، مثل كلية علوم الملاحة والفضاء، كلية علوم الإعاقة، كلية علوم الأرض معهد الليزر والدراسات المتقدمة، معهد علوم المسنين معهد النباتات العطرية والطبية، معهد المشروعات الصغيرة، معهد علوم المسنين.
وأضاف رئيس الجامعة خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه تم إضافة عدد 45 برنامج نظري وعملي، منها 3 برامج تنفرد بها الجامعة عن باقي الجامعات، منوهًا بأنه عندما استلم رئاسة الجامعة عام 2017؛ كان عدد البرامج 13 فقط.
وأشار إلى أن جميعها تتفق مع رؤية القيادة السياسية في الاهتمام بما يحتاجه سوق العمل وتطوير التعليم وفقًا لرؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنه بسبب هذا التفرد يأتي إلي جامعة بني سويف وافدين من جميع محافظات الجمهورية، للدراسة بهذة الكليات والمعاهد.
وعن المنح التي تقدمها الجامعة للطلاب غير القادرين؛ لفت حسن، إلى أننا نقدم الكثير من المنح، حيث يتم تخصيص مبلغ مالي من الموازنة العامة للدولة، وإضافة مبلغ مالي آخر من الموارد الذاتية للجامعة، ويتم دعم المصروفات لغير القادرين من الطلاب من بينهم أبناء العاملين بالجامعة وأبناء الشهداء.
