محافظ الإسماعيلية يستقبل أعضاء القافلة الدعوية التابعة للأزهر الشريف
استقبل اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، صباح اليوم الأحد، الشيخ محمد عبدالهادي بدوي مدير عام منطقة الوعظ، وأعضاء القافلة الدعوية التابعة للأزهر الشريف، وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، واللواء هشام الطويل السكرتير العام المساعد للمحافظة، حيث تستقبلها المحافظة خلال الفترة من أمس السبت 27 أغسطس، وحتى السبت الموافق 3 سبتمبر 2022.
ياتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأمين العام لِمَجْمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد النظير، وذلك لنشرِ الفكر الوسطيِّ، تصحيح المفاهيم، نشر سماحة الإسلام، بيان وسطيته، دعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب، التصدِّي للأفكار المتطرفة الهدامة، جُهودها في التنمية في مختلف المجالات، بيان حرص الإسلام على صحة الإنسان، ومحاربته للشائعات الكاذبة.
وتتناول القافلة؛ الحديث عن القرآن، والمسارعة إلى الخيرات، وذلك من خلال عقد الندوات والمحاضرات بجميع مراكز ومدن المحافظة السبعة والقُرى في المساجد - المدارس - مراكز الشباب - دُور الرعاية الاجتماعية - دواوين الوحدات المحلية - المديريات الخدمية بالمحافظة.
قافلة دعوية
وخلال الاجتماع؛ نقل الشيخ محمد عبدالهادي بدوي مدير عام منطقة الوعظ، تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد النظير الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لمحافظ الإسماعيلية، وأهالي المحافظة.
كما أعرب أعضاء القافلة عن سعادتهم بالتواجد في الإسماعيلية، وحفاوة الاستقبال، وما شاهدوه بالإسماعيلية من تسهيلات خلال القيام بأعمالهم، مُشيدين بمواطني الإسماعيلية ومظهرها الحضاري، من خلال تعاملهم خاصة في المساجد وتنظيم مسابقات تشجيعية للأطفال.
من جانبه، رحّب محافظ الإسماعيلية بأعضاء القافلة على أرض الإسماعيلية، بوصفهم داعمين لمشايخ الإسماعيلية الأجلاء في نشر وسطية وسماحة الإسلام، مُعربًا عن سعادته بأن معظم أعضاء القافلة الدعوية من الشباب، مؤكدًا أن ذلك يساعد على سُهولة وصولهم خاصة لفئة الشباب في المجتمع الإسماعيلي.
وأكد بشارة، أنَّ الأزهر الشريف هو منارة الإسلام في العالم، بما يقدمه من نشر سماحة الإسلام ووسطيته في جميع أنحاء العالم، من خلال جامعة الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية، موجهًا رسالة شكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد النظير أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، متمنيًا للأزهر الشريف الازدهار والاستمرار في نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته، ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب، والتصدِّي للأفكار المتطرفة الهدَّامة.