نقيب المهندسين: لا تفريط في أي أصل من أصول النقابة
أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، خلال اجتماع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، على أن قضية التعليم الهندسي قضية محورية بالغة الأهمية، وتحظى باهتمام المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك سلسلة من الأخطاء القديمة متمثلة في المعاهد الهندسية الخاصة التي أثرت بالسلب على مهنة الهندسة.
وقال النقيب في كلمته خلال الاجتماع الذي جمعه بوزير التعليم العالي، بحضور الدكتور حسام الدين رزق، وكيل النقابة ورئيس لجنة التعليم الهندسي إن وزير التعليم العالي رحب بطلب النقابة بتحديد أعداد المقبولين بالهندسة لهذا العام، وتم الاتفاق على ألّا يزيد عددهم على 25 ألفًا، مع التأكيد على المطالبة بأن لا يتعدى الفارق بين القبول بالخاص والحكومي عن 5 %، وأيضًا تحديد مسار للتعليم الفني، بأن لا يدخل كليات الهندسة إلّا من حصل على شهادة المعادلة فقط، وذلك
قضية التعليم الهندسي
واتخذ المجلس الأعلى لنقابة المهندسين عدة قرارات هامة، خلال جلسته الاعتيادية المنعقدة، كان على رأسها الموافقة على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، للوقوف على أي ملابسات تخص قرية ريماس المهندسين بالساحل الشمالي، فيما تم تخصيص "خمسة شاليهات"، على أن تقوم اللجنة بعرض ما يتم التوصل إليه على المجلس الأعلى للنقابة، للخروج ببيان يوضح جميع التفاصيل والحقائق لأعضاء الجمعية العمومية أصحاب الحق الأصيل في أصول وممتلكات النقابة.
وشدد أعضاء المجلس الأعلى، على أنه لا تفريط في أي أصل من أصول النقابة، ووافق المجلس أيضًا على اعتماد البيع لمزاد المخلفات الذي تم مؤخرًا بالنقابة العامة.
ورفض أعضاء المجلس الأعلى بشدة ما يتم على بعض "الجروبات" من تعمد الإساءة والإهانة لأعضاء المجلس الأعلى وهيئة المكتب، مشددين على ضرورة سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحويل من يقوم بذلك للتحقيق فورًا.
من جانبه أشار الدكتور حسام رزق، وكيل النقابة ورئيس لجنة التعليم الهندسي، إلى أن ملف التعليم الهندسي ملف هام، ومجلس النقابة يعمل عليه بجد، لافتًا إلى أن وزير التعليم العالي هو أحد أفراد نقابة المهندسين، ومعني بمهنة الهندسة، وبالتالي نعمل معًا لخدمة المهندسين والمهنة.
و طالب أعضاء المجلس الأعلى بضرورة عقد اجتماع عاجل للجنة التعليم الهندسي بالنقابة، والتأكيد على أن نقابة المهندسين تشدد على اتخاذ إجراءات مؤسسية لوضع ضوابط لمخرجات التعليم الهندسي، وأن التعليم الهندسي على رأس أولويات المجلس الحالي، ونستهدف ربط سوق العمل بأعداد المقبولين، والتأكيد على التكامل مع مؤسسات الدولة لضبط ملف التعليم الهندسي في إطار التنافس.
جاء ذلك بحضور كل من دكتور مهندس حسام الدين رزق، والمهندس الاستشاري إيهاب خضر، وكيلي النقابة، والمهندس الاستشاري يسري الديب، الأمين العام للنقابة، والمهندس محمد ناصر، أمين الصندوق، والمهندس أحمد صبري، الأمين العام المساعد والمتحدث الإعلامي للنقابة، والمهندس معتز بركات، أمين الصندوق المساعد للنقابة، والسادة أعضاء المجلس الأعلى لنقابة المهندسين.
