مع اقتراب دور الانعقاد الثالث.. برلماني: تجريم عقوبة التعدي على حُرمة الموتى وتصويرهم أولوية قصوى
قال النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، إن دور الانعقاد الثالث من عمل المجلس برئاسة المستشار حنفي جبالي، المقرر انطلاقه مع بدايات شهر أكتور المقبل؛ سيكون مُزدحمًا بالعديد من التشريعات الهامة، مؤكدة أنه سيتقدم بقانون تجريم التعدي على حُرمة الموتى وتصويرهم ونشرها في العلن، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن قانون تجريم التعدي على حُرمة الموتى وتصويرهم ونشرها في العلن وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، يهدف إلى منع تصوير الجثث أو الموتى، وانتهاك حُرمة المتوفي مما دفعنا إلى تعديل المادة 160 من قانون العقوبات، وإدراج جريمة تصوير الجثث نشر وإذاعة، وذلك بأن تكون العقوبة هي الحبس، وغرامة لا تقل عن 1000 جنيه، ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من التقط أو نقل صورا أو أفلامًا أو فيديوهات للمصابين في الحوادث أو جثة مُتوفي، مؤكدًا أن العقوبة تتضاعف إذا اقترنت هذه الأفعال بالنشر بإحدى طُرق العلانية أو بأي وسيلة كانت، والحُكم بمصادرة الوسيلة المُستخدمة في ارتكاب الجريمة ومنع عرضها.
موعد دور الانعقاد الثالث
وأوضح البرلماني، أنه سيعيد تقديم قانون تجريم جريمة الانتحار والشروع فيه، متابعًا: انتشر في الآونة الأخيرة هذا النوع من الوقائع، فلا يغدوا يومًا أو بعض يوم إلا ونجد تحول عدد كبير من صفحات السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء نتاج وقائع انتحار، حيث نص مشروع القانون على أن يُعاقب كل من شرع في الانتحار، ولم يفلح بالإيداع في إحدى المصحات بالمجان التي تُنشأ لهذا الغرض بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع وزراء الصحة والداخلية التضامن الاجتماعي، وذلك ليُعالج فيها طبيًا ونفسيًا، وإعادة تأهيله اجتماعيًا.
وأكد أنه سيعيد تقديم قانون تغليظ عُقوبة حمل السلاح الأبيض، حيث أن مُعظم الجرائم أصبحت ترتكب بالسلاح الأبيض، مما يُهدد المواطن المصري تهديدًا مُباشرًا، فلا يمكن تقبُل أن تكون غرامة حيازة سلاح أبيض 50 جنيهًا، لأن تشديد العقوبة ورفع الغرامات من شأنه؛ الحد من مُعدلات الجريمة والقضاء عليها.
ونوه البرلماني، بأن تشديد العقوبة المُقررة لحيازة أو إحراز الأسلحة البيضاء في أماكن التجمعات ودور العبادة ووسائل النقل بغير ترخيص، وأيضًا تغليظ العقوبات على كل من استورد أو تاجر أو صنع بغير ترخيص الأسلحة البيضاء؛ خطوة مُهمة للحد من انتشار الجرائم في الشارع المصري، خاصة في ظل وجود بعض الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي تُغري الشباب على تقليد أبطالها الذين يظهرون في رداء البلطجية.