اقتحام قصور رئاسية والتصوير في حمامات السباحة وغرف المعيشة.. هل اقتدى العراقيون بسيريلانكا وأمريكا؟
شهد العراق حالة من الارتباك والشغب على مدار الفترة القليلة الماضية، حيث نزل أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الشوارع احتجاجًا على الأوضاع السياسية، بعد اعتزاله العمل العام السيسي، ولكن اتخذت الاحتجاجات والتظاهرات أشكالًا مختلفة بجابنب اقتحام البرلمان والمباني الحكومية، وهي اقتحام مقر إقامة رؤساء الحكومة، والتقاط المتظاهرين للصور بملابس السباحة من داخل حمامات السباحة التابعة للمسؤولين الحكوميين.
مشاهدة تلفاز الرئيس ونزول حمام السباحة الخاص به بسيريلانكا
لا تعتبر هذه المشاهد جديدة على الساحة العالمية، حيث أن العالم أجمع تابعها خلال الفترة القليلة الماضية، وذلك في سيريلانكا، عندما خرج الشعب في انتفاضة شعبية ضد الأحداث العامة، والتي شهدت بعد ذلك اقتحام الشعب السيريلانكي القصر الرئاسي والمباني الحكومية، والتقاط الصور من داخل حمامات السباحة وغرف المعيشة الخاصة بالمسئولين الحكوميين، انتهت بفرار الرئيس إلى دولة أخرى.
وشهدت سيريلانكا أحداثا فريدة من نوعها، حيث اقتحم محتجون ومتظاهرون قصر الرئيس، وتم التقاط صور لهم أثناء تناولهم الطعام في مطبخ الرئيس ومشاهدة تلفازه والسباحة داخل حمام السباحة الخاص بالقصر الرئاسي، وغيرها من المشاهد التي هزت المجتمع الدولي.
اقتحام الكابيتول
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي التي قصت شريط الاقتحامات، وذلك بعدما خرج مؤيدو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشوارع في مظاهرات مناهضة لخسارته الانتخابات وفوز جو بايدن الرئيس الأمريكي الحالي.
وشهدت الأحداث الأمريكية اقتحام مقر الكابيتول والتقاط الصور الهزلية من الداخل.