بعد كلمته اليوم.. بدء انسحاب أنصار مقتدى الصدر من الاعتصام في بغداد
بدأ أنصار التيار الصدري الانسحاب من شوارع بغداد وفض الاعتصام أمام مجلس النواب العراقي في المنطقة الخضراء وسط العاصمة، بعد كلمته التي ألقاها منذ قليل وطالبهم فيها بفض الانسحاب أو التبرؤ منهم.
وأظهرت لقطات حية على الهواء، انسحاب أنصار التيار الصدري، من داخل المنطقة الخضراء.
وبدأ الاعتصام نهاية شهر يوليو الماضي، بسبب الأزمة السياسية واحتجاجا على ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، ومنذ ذلك الحين واصل المحتجون اعتصامهم.
اشتباكات وحرب شوارع في بغداد بعد قرار الصدر أمس
وأمس الاثنين، اشتعلت الأحداث مجددا بعدما أعلن مقتدى الصدر، اعتزاله النهائي العمل السياسي بسبب عدم حل الأزمة على مدار الأشهر الماضية، ليخرج أنصاره إلى الشارع في احتجاجات غاضبة تضمنت اقتحام مقرات حكومية مثل القصر الحكومي والقصر الرئاسي، ما استدعى إلى فرض حظر التجوال الشامل في جميع أنحاء العراق.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المليشيات التابعة للتيار الصدري ومليشيات أخرى مناوئة، فضلا عن الاشتباكات مع القوات الأمنية، وسقط في هذه الاشتباكات 30 قتيلا وأكثر من 500 مصاب.
وخرج الصدر في كلمة اليوم الثلاثاء، قال فيها إنه يمهل أنصاره 60 دقيقة للانسحاب وفض الاعتصام أو التبرؤ منهم واتخاذ إجراءات أخرى، منتقدا هذه الثورة التي تحولت إلى سفك الدماء، قائلا: بئست هذه الثورة فالدم العراقي حرام والقاتل والمقتول في النار، مضيفا أنه كان يأمل في احتجاجات سلمية.