استشاري: المشاركة في تريند ميدوسا يضر بنفسية الضحية.. وأولى خطوات العلاج عدم التحدث عن الواقعة
علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على المشاركة في تريند ميدوسا الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
المشاركة في تريند ميدوسا
وقال فرويز، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه لكي يتعافى المريض من آثار الاعتداءات الجنسية، يجب أولا ألا يتحدث عنها.
وأضاف الاستشاري النفسي: تكمن المشكلة أيضا في نظر الأشخاص إلى ضحية الاعتداءات الجنسية، حيث ينظر البعض إليه على أنه شخصية ضعيفة، وهناك من يرغب في استحلاله، لذا يفضل عدم التحدث عنها أمام الكل.
تجاوز واقعة الاعتداء الجنسي
وتابع فرويز: من حق ضحية الاعتداءات الجنسية أن يحاسب المجرم بالقانون، ولكن نشرها على العلن، لا يفيد الضحية، ويفضل عدم التحدث عنها لكي يستطيع الضحية تجاوزها.
وأكمل: من الممكن أن يكون الشخص من الشخصيات الاستعراضية التي ترغب في توصيل بعض الأشياء للناس، وهنا يكون الشخص يعاني من الاضطراب النفسي، لذا أول خطوة لتجاوز هذه الأزمة هو عدم التحدث عنه.
واختتم حديثه قائلا: يعالج الطبيب النفسي المشكلة من خلال التخلص من أعراضها وهي اضطرابات النوم، اضطرابات الأكل واضطرابات المزاج، والعمل على إصلاحها.
وتصدر تريند ميدوسا موقع تيك توك وفيسبوك خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أصبح الأكثر تفاعلا في مصر، وهي أسطورة إغريقية تحكي عن فتاة أصابتها اللعنة لذنب لم تفعله، بل كانت ضحية اغتصاب مؤلمة، ومن ثم تحولت من فتاة شديدة الجمال إلى رمز مرعب قبيح، بدلا من معاقبة الجاني.
