مجلس الأمن الدولي يقف دقيقة حدادًا على ضحايا الحروب في ليبيا | صور
وقف المشاركون في جلسة مجلس الأمن اليوم الثلاثاء للنظر في التطورات الأمنية التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس خلال الأيام الماضية، دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الليبيين للأحداث التي شهدتها البلاد منذ 2011، استجابة لدعوة من السفير طاهر السني، مندوب ليبيا بالأمم المتحدة.
وأضاف ممثل ليبيا، أن أحداث طرابلس لم تكن مفاجئة لليبيين بعدما جرى التحذير منها في عدة مناسبات دولية وليبية منها في عدة مناسبات، وأن ليبيا حذرت من تبعات الانسداد السياسي بين الأطراف الليبية.
جلسة مجلس الأمن عن ليبيا
وتساءل المندوب الليبي بمجلس الأمن الدولي عن مدى استمرار التدخلات الخارجية المباشرة المباشرة وغير المباشرة في الشأن الليبي إلى جانب التواجد العسكري الخارجي على الأراضي الليبية، مشيرًا إلى إصرار بعض الدول أن تكون صاحبة اليد العليا والوصية على ليبيا في أي موضوع يخص الأزمة، قائلا: هناك دول تحاول استغلال الموقف ووضع يدها على الأصول الليبية النفطية لذلك نطالب بشكل عاجل مجلس الأمن بالعمل على الإيفاء بالتزاماتهم ووعودهم بمنع العبث في مقدرات الشعب الليبي.
وأضاف السفير طاهر السني، أن تعثر المفاوضات بين المجلس الأعلى للدولة والنواب الليبي، وما تبعه من تجميد عمل البعثة الأممية بعد ذلك مباشرة بسبب عدم وجود مبعوث أممي يقود المفاوضات، أعطى إشارة خاطئة للبعض بأن الحل السياسي انتهى وهو ما دفعهم للتوجه إلى الحشد العسكري للسيطرة وبسط الحكم بالقوة.
وتابع أن مجلس الأمن يطالب الليبيين بالرعاية الأممية للحل في ليبيا على الرغم من فشله ( مجلس الأمن) لمدة 9 أشهر في اختيار مبعوث جديد إلى ليبيا، مشددًا أنه لا يجب تحميل ليبيا مسئولية تأخر تعيين مبعوث جديد إلى طرابلس، خاصة أن المجتمع الدولي يعلم أن تأخر اختيار مبعوث جاء بسبب انقسام مجلس الأمن، خلال الأشهر الماضية.