وكيل التعليم يستعرض رؤية بورسعيد لاستقبال العام الدراسي الجديد
عقد الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية استهدف مديري العموم ومديري الإدارات التعليمية والمراحل التعليمية، ورؤساء الأقسام بالإدارات التعليمية والموجهين العموم، حيث استعرض من خلاله رؤية تعليم بورسعيد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2022 – 2023 وذلك بحضور الأستاذ أحمد والي وكيل المديرية.
وكيل التعليم يستعرض رؤية بورسعيد لاستقبال العام الدراسي الجديد
ورحب وكيل الوزارة في بداية الاجتماع بالحضور مؤكدًا أهمية العمل الجماعي والتخطيط الجيد له تجنبا للخوض في رحلة طويلة من التخبط، وكذلك العمل على حل أي مشكلات قد تطرأ على الساحة التعليمية بعد توحيد وسيلة تخاطب يسودها الود والاحترام.
ووجه الدكتور أكرم الإدارات المعنية بتجهيز المدارس والفصول والانتهاء من جميع أعمال الصيانة والإصلاحات التي تتم بالمدارس، لاستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد الذي من المقرر أن ينطلق يوم 1 أكتوبر المقبل 2022.
كما وجه إدارة المتابعة وأقسامها برفع تقرير في موعد أقصاه منتصف الأسبوع المقبل، بموقف جاهزية جميع المدارس ونظافتها، متطرقًا إلى التوسع في تشجير المدارس وزيادة المساحات الخضراء فيها بمعرفة توجيه عام التربية الزراعية.
وأشار وكيل الوزارة ببورسعيد إلى استخدام كل الأدوات والحلول الممكنة لسد العجز في صفوف المعلمين بجميع المدارس، وفقًا للضوابط والقوانين المنظمة لهذا الشأن، مشددًا على ضرورة تنفيذ نشرات نقل المعلمين تجنبا للمساءلة القانونية.
وأضاف أن هناك اتجاهًا قويًا نحو اعتماد المزيد من مدارس بورسعيد من الهيئة القومية لضمان الاعتماد والجودة، خلال العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى التوسع في البرامج التدريبية التي تستهدف المعلمين والموجهين، مشيرًا إلى أن تعليم بورسعيد نفذ خلال العام الدراسي الماضي 50 برنامجًا تدريبيًا لهذه الفئة دون تعطيل للدراسة.
وتطرق وكيل الوزارة إلى الدور المجتمعي للتعليم وضرورة التواجد على ساحة القضايا العامة، والعمل على تشكيل وصناعة الوعي المجتمعي لها ومعالجتها بشكل علمي احترافي، مثل قضايا البيئة والسكان، والتغير المناخي، وترشيد استهلاك مياه الشرب، من خلال التوسع في دور الأنشطة التربوية الهادفة.
واستكمل الدكتور أكرم حديثه عن الأنشطة التربوية ودورها الهام في بناء شخصية الطالب، موجها الإدارات المعنية وأقسامها بالتوسع في المبادرات التي تسهم في اكتشاف وصقل المواهب في جميع المجالات الفنية والرياضية، وكذلك الاهتمام باللياقة البدينة للطلاب مؤكدًا أن الأنشطة التربوية من أهم عوامل جذب الطلاب للمدرسة.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تنظيم الصفحات الرسمية للمدارس على مواقع التواصل الاجتماعي، والعمل بحرفية ومهنية وحيادية، والاهتمام بالمحتوى والمضمون الإعلامي المقدم من خلالها، وصولا لرسالة إعلامية مطورة تعظم دور الأنشطة التربوية، وتخدم العملية التعليمية.