قيادي بالكرامة: أحمد طنطاوي لم يهرب ولم يتعرض لضغوط سياسية.. وهذه حقيقة خلافاته مع حمدين صباحي
قال المهندس كمال زايد القيادي بحزب الكرامة، إن أحمد طنطاوي عنصر أساسي وعمود رئيسي في مكونات حزب الكرامة، فهو من خيرة الشباب الموجودين في الحزب، وأن استقالته كانت فقط من مسؤولياته في رئاسة الحزب، لذلك لا يزال عضوًا في الحزب.
وتابع زايد خلال حوار خاص لـ القاهرة 24، أنه فيما يتعلق بسفر طنطاوي إلى بيروت فهو أمر شخصي ليس من النوع الذي يهرب أو يتهرب من مسؤولياته، ولم يتلقَ أي ضغوط سياسية والكلام عن نفيه خارج البلاد مضحك، لذلك قريبًا سيكون موجودًا في مصر ولن يعتزل العمل السياسي، كما أنه يجب الإيضاح بأننا كقيادات في الحزب كنا نسعى أكثر منه لوجوده كرئيس بل والإبقاء عليه ورفض استقالته، وإحالتها للمؤتمر العام.
وأكد القيادي بحزب الكرامة، أن أحمد طنطاوي يعتبر حمدين صباحي أبًا له وأستاذه في الناحية الوطنية والإنسانية، فليست هناك أي خلافات حدثت بينه وبين حمدين صباحي، فأرجو من الجميع أن ينظر إلى حزب الكرامة كونه حالة وطنية أكثر منه حالة سياسية.
وفي سياق آخر، أكد كمال زايد، أن مجلس الأمناء خاطب جميع القوى السياسية والتي من بينها أحزاب الحركة المدنية من أجل ترشيح مقرري اللجان النوعية، والتي ستكون ما بين مقرر ومقرر مساعد، وبعدد أتوقع سيكون 34 عضوًا في إجمالي اللجان الـ 15، متابعًا: ومن ثم شكلت الحركة المدنية أمانة فنية، برئاسة الدكتور محمد عبد الغني، وذلك من أجل ترشيح مقرريها إلى مجلس أمناء الحوار الوطني، وتم بالفعل إرسال الأسماء.
وأوضح زايد، أن هناك خلطا موجودا بين الناس فيما يتعلق بمسألة اجتماعات مجلس الأمناء وبداية جلسات الحوار الوطني، فالحوار لم يبدأ بعد، فنحن الآن في مرحلة الإعداد للحوار الوطني، ومجلس الأمناء من يقرر موعد انطلاقه بناءً على تحقيق ضماناته.
يذكر أنه عقب استقالة أحمد طنطاوي، دعا الهيئة العليا للحزب إلى عقد اجتماع يوم الجمعة 29 يوليو للنظر في جدول الأعمال، فضلًا عن دعوة المؤتمر العام للحزب للانعقاد بمقره المركزي، في الموعد المقرر 19 أغسطس 2022 المقبل؛ لانتخاب رئيسا جديدا.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر لـ القاهرة 24، أن بعض القيادات حاولت التواصل مع أحمد طنطاوي، رئيس الحزب من أجل إثناءه عن قرار استقالته والتي لم تحمل أي أسباب، إلا أن الأخير رفض ذلك، معلنًا تواجد نائبه سيد الطوخي، مسؤولا عن مهامه وصلاحياته.