جودة عبدالخالق: توسيع مظلة الحماية الاجتماعية أول الغيث.. وأوصي بالعدالة الاجتماعية
علق الدكتور جودة عبدالخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ووزير التموين الأسبق، على قرارات التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، قائلا: هي أول الغيث، وأول الغيث قطرة، ولكن ونحن نتخذ أي قرار اقتصادي لا بد أن نتحسب لتبعات هذا القرار، خصوصا في ضوء المباحثات مع صندوق النقد الدولي، فالوقاية خير من العلاج.
حملة إجراءات حماية اجتماعية
وأوضح جودة عبدالخالق، في تصريحات تلفزيونية، أن هناك فارق بين العدالة الاجتماعية والحماية الاجتماعية، الدولة تتخذ قرار بمظلة حماية اجتماعية لتقى الناس المتضررين من إجراءات تمت أو ظروف وقعت، ولكن الأهم هو تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية.
وأكد أن العدالة الاجتماعية هي كفالة فرص متساوية للمواطنين، لتمكينهم من الحصول على رعاية صحية جيدة وتعليم جيد وفرص عمل جيدة، ونهاية المطاف توفير دخل كاف، مشددا على ضرورة تمكين المواطنين ليستطيعوا أن يعولوا أنفسهم بعيدا عن مظلة الحماية الاجتماعية.
استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما طرحه الأطراف المشاركين في الحوار الوطني، وذلك تأكيدًا لـ أهمية الحوار الوطني، وما يقدمه من أطروحات تُعبر عن طموحات الشعب المصري بكافة أطرافه، وذلك في خضم محاولات بعض الجهات الخارجية التشكيك في أهمية الحوار الوطني، والأطروحات غير قابلة للتنفيذ، وأنها محض مناقشات فقط، وهو ما ثبت عدم صحته.
وقرر الرئيس السيسي، زيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجًا على بطاقات التموين إلى 300 جنيها بدلا من 100.
كما وجّه الرئيس السيسي بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سبق أن وجَّه بدعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية؛ وذلك بتحمل الدولة نِسبة من تلك المصاريف، بالإضافة إلى تقديم دعم إضافي لمبادرة إنهاء قوائم انتظار وحالات الجراحات الحرجة بـ 600 مليون جنيه، كما وجّه الرئيس بتقديم حزم تحفيزية للأطباء، والارتقاء بدخلهم، وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.
وكان قد صر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بأنه إيمانا من الدولة بالتكامل بين الريف والحضر، وفي إطار اقتناعها بالعدالة الجغرافية؛ فقد أطلقت المشروع القومي لتطوير وتنمية قرى الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والذي يستهدف تطوير 4584 قرية، وتحسين جودة حياة لنحو 60% من سكان مصر؛ وهو ما سيُحدث نقلة غير مسبوقة في حياة ومستوى معيشة القطاع الأكبر من المصريين، وهو ما دعانا لاعتبار هذا المشروع الطموح بمثابة مشروع القرن في مصر.