الإفتاء تحسم الجدل حول حكم الجهر بالبسملة في الفاتحة خلال الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الجهر بالبسملة في بداية قراءة الفاتحة في الصلاة من المسائل التي اختلف فيها بين العلماء؛ فالشافعية وجماعة من العلماء يرون استحباب الجهر بها، وغيرهم من العلماء يرون أن الإسرار بها هو الأفضل.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الجهر بالبسملة في الفاتحة في الصلاة، مضيفة: الجهر بالبسملة في بداية قراءة الفاتحة في الصلاة من المسائل التي اختلف فيها بين العلماء؛ فالشافعية وجماعة من العلماء يرون استحباب الجهر بها، وغيرهم من العلماء يرون أن الإسرار بها هو الأفضل.
حكم الجهر بالبسملة في الفاتحة في الصلاة
وأضافت الإفتاء: وهذا الأمر معدود من هيئات الصلاة التي لا ترقى إلى درجة السنن المؤكدة؛ فالخلاف فيه قريب والشأن فيه واسع؛ فمن جهر بالبسملة فهو حسن ومن أسرَّ بها فهو حسن، وعلى كل إمام العمل ألَّا يتَعمد مخالفة الناس فيما اعتادوا عليه وأَلفوه من التَّخيرات الفقهية.
واختتمت الإفتاء: ولا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل الخلافية مثار فتنة ونزاع وفُرقة بين المسلمين، بل يسعنا فيها ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كانوا يتحلَّون به في خلافاتهم الفقهية.
على جانب أخر، تلقت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: حكم إتلاف المصحف البالي؟ وإذا كان جائزًا فما هي الكيفية الصحيحة التي تصون المصحف الشريف عن الامتهان؟.
الإفتاء قالت، في فتوى سابقة بتاريخ 10 يناير 2022: إذا كان المصحف باليًا أو مقطوعًا ولا يمكن إصلاحه؛ فيجوز في هذه الحالة إتلافه؛ بأن يُحرق، أو يُلف في خرقة نظيفة طاهرة ويُدفن، أو يتم استخدام الآلات الحديثة التي تعمل على تمزيق ورقه وتقطيعه إلى جُزئيات دقيقة (المفرمة) ثم تُحرق هذه الجُزئيات أو تُدفن؛ وذلك صيانةً للمصحف الشريف من الامتهان.