أسرة طه حسين عن نقل رفاته إلى فرنسا: مشاورات عائلية نتيجة العصبية.. لكن بلده أولى به
علقت مهان عون حفيدة طه حسين على إمكانية نقل رفات عميد الأدب العربي إلى الأراضي الفرنسية، موضحةً أن الأسرة لم تتخذ القرار بعد.
وأضافت حفيدة الدكتور طه حسين في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الأسرة تدرس بالفعل نقل الرفات إلى خارج مصر بعد الأزمة الأخيرة.
وفي ذات السياق، قال المهندس حسن الزيات، حفيد عميد الأدب العربي طه حسين، إن هناك اقتراحا في الأسرة بنقل رفاته إلى الأراضي الفرنسية.
نقل رفات طه حسين إلى فرنسا
وأضاف الزيات، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن طه حسين لم يعش ولم يحارب من أجل مصر، حتى تنقل رفاته في النهاية إلى بلد آخر، لمجرد أن مصر حاليًا «مش عاوزه تفتكره» مردفًا حديثه بـ: حصل الكلام بالفعل لنقل الرفات إلى فرنسا نتيجة الحالة العصبية التي تنتاب الأسرة".
وأوضح الزيات أن هناك أصواتًا في الأسرة رفضت هذا الأمر، موكدة أن طه حسين مصري وعاش على أرض مصر ومدفنه لا بد أن يكون في مصر، حتى لو مر المحور الجديد من فوق المدفن.
وعن مصير رفات عميد الأدب العربي خارج مصر قال الزيات: الأسرة لا تستطيع أن تحسم الأمر حتى الآن، لأن الجهات التي ترتكب هذا الأمر لا تخبرنا بشيء، جهات تقطع المياه، وأخرى تحفر بجانب المدفن، وأخرى ستهدمه، ولم يخطرنا أحد بشيء ولا أحد يرد على أسئلتنا، حتى نتخذ قرارا، صحيح أن هناك من يرحب باستقال رفات عميد الأدب العربي، مثل فرنسا أو البرازيل أو روسيا، لكن بلده أولى به.