خالد الجندي: التشاؤم حُكمه الشرك بالله.. ومعنى الحظ في القرآن هو النصيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الحظ والنحس، أو التفاؤل والتشاؤم، أو التطير والتفاؤل، كلها مرادفات لنفس المعنى، متسائلا: لكن هل هناك تشاؤم في الإسلام؟.
خالد الجندي: التشاؤم حُكمه الشرك بالله
وأجاب خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على السؤال السابق، قائلا: التشاؤم حُكمه؛ هو الشرك بالله، لاعتقادك أن هناك من هو غير الله لديه القدرة على تسيير أقدار الله، وقد قال النبي- عليه أفضل الصلاة والسلام-: «الطيرة شرك»، ومعني الطيرة؛ أي التشاؤم.
وأضاف خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال برنامجه الإذاعي: مصطلح الطيرة، ذُكِرَ في القرآن الكريم، ونحن نردده كثيرا، ألا وهو مصطلح يسمى: التطيُّر.
وواصل خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حديثه: فما هو التطير؟، كان العربي القديم يحتكم إلى التطير؛ وهو أن يأخذ الطير من قفصه، ليخرج إما لليمين أو اليسار، فتكون الجهة اليمين؛ للتفاؤل لأمر ما، والجهة اليسار؛ للتشاؤم منه، فيترك هذا الأمر الذي يحتكم فيه.
كما أشار الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن كلمة حظ، تأتي بمعنيين اثنين؛ فتأتي بمعنى: التصرف العشوائي، كما تأتي بمعنى: النصيب، فالعشوائية تسمى حظًّا، يعني: يقولك دي جت حظ معاها.. أو بشكل عشوائي، متابعا: أما الكلمة التي جاءت في القرآن، فهي تدل على المعنى الثاني، وهو معنى: النصيب.
