والدة ضحية جرس الباب: قطّعوا أمعاء ابني وتركوه ينزف
شهدت منطقة كفر طهرمس التابعة لمركز بولاق الدكرور، واقعة مأسوية، بعد عودة المجني عليه عمرو سيد 33 عام من عمله، فوجئ بمجموعة من الأطفال يرنون جرس المنزل أكثر من مرة، ليستاء منهم وعندما يخرج لم يجد أحدا، حيث وقف على شرفة المنزل وسب من قام بذلك، لكن الأطفال سمعوا ما قاله واشتكوا أسرتهم، ليتفاجأ بمجموعة أشخاص منهم اثنين يحملون سلاح أبيض تعدوا عليه وأصابوه بطعنه بالجانب الأيسر.
مقتل شاب ببولاق الدكرور
وقالت والدة المجني عليه في بث مباشر عبر القاهرة 24 في واقعة مقتل الشاب بسبب لعب طفل بجرس منزل، أن نجلها جاء ليطمئن عليها بسبب سكنه بمنطقة السلام، ليسمع رنة الجرس وعندما يخرج لم يجد أحد، وتكرر الأمر إلى أن وصل لأكثر من 15 مرة من قبل الطفل ليخرج من شرفة المنزل ويتلفظ بشتائم.
وأضافت والدة المجني عليه بصوت مبحوح، أن بعد وأثناء جلوس الشاب مع والدته فوجئوا بمجموعة أشخاص يتهجمون عليهم داخل المنزل، وانهالوا عليه أثنين منهم بسلاح أبيض بالجانب الأيسر ليسقط في بركة من الدماء.
جريمة قتل شاب ببولاق الدكرور
وتابعت والدة الشاب أنها حاولت استعطافهم بعد أن استطالت يدهم على شقيقته الضحية، قائلة: سيبوهالي مش كفاية موتوا ابني، سبولي بنتي وذلك أثناء دفاعها عن شقيقها ليعتدوا على والدته ويسقطوها أرضا.
لم يقفوا هؤلاء الأشخاص عند ذلك الحد بل انهالوا على شقيقه يوسف وظل يضربونه دون أن تأخذهم شفقة ولا رحمة، مردفه: فضلوا يضربوا في ابني وما كانش حاسس بنفسه.
وأشارت والدة المجني عليه أنهم بعد أن قطعوا أمعاء ابني وتركوه ينزف دمًا من كل جانب، حمله شقيقه وزوج شقيقته بتروسيكل إلى أقرب مستشفى ومكث داخل القصر العيني لمدة عشرة أيام يصارع الموت موضحة: شالولوا الكليا.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغ يفيد بمقتل شاب نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض من قبل مجموعة من الأفراد بكفر طهرمس.
وبالانتقال والفحص تبين أن المجني عليه تعرض لاعتداء بسلاح أبيض، وأصيب بجرح طعني أدى لمقتله في الحال، نتيجة اعتداء 6 اشخاص عليه، بسبب لعب أطفال في جرس المنزل.
وعقب تقنين الإجراءات ألقى رجال مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور على الأب أحد المتهمين، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق التحقيقات.