لم تقدم بطولة مطلقة ونجت من حادث قتل صديقتها ذكرى.. سطور من حياة كوثر رمزي في ذكرى وفاتها
يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة كوثر رمزي، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 سبتمبر، عن عمر ناهز الـ 87 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا ما زال خالدًا في أذهان محبيها حتى الآن.
وتُعد كوثر رمزي، من أبرز الوجوه في السينما والتلفزيون المصري، منذ بدايتها ولم تتوقف عن عطائها الفني ومساندتها للأبطال في أعمالهم الشهيرة، وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها في تقديم الأدوار الثانوية، إلا أنها لم تقدم بطولة مطلقة حتى وفاتها.
وكانت على علاقة وطيدة بالعديد من الفنانين، ومنهم الفنانة ذكرى التي رحلت عن عالمنا، وكانت كوثر الشاهد الرئيسي في حادث مقتلها.
ذكرى وفاة كوثر رمزي
وكشفت كوثر رمزي، خلال لقاء سابق لها مع الإعلامية هالة سرحان، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة ذكرى، حيث قالت: ذكرى كانت بتقولي ماما كوثر، اتصلت بيا الساعة 10 مساء، وطلبت مني أزورها وبعد ما خلصت تصوير مسرحية بودي جارد، اتجهت إلى منزلها.
وتابعت كوثر رمزي: وجدتها بتلعب فيديو جيميز في أحد المطاعم مع زوجها، لكنها تركته هناك وذهبت إلى المنزل، بعدما اختلفت معه، حتى لحق بها زوجها وهو كله شر.
وأضافت كوثر رمزي: طلب مني أن أغادر الغرفة من أجل أن يتحدث مع ذكرى على انفراد، وبعدين طلب مني الرحيل من المنزل وهو في يده سلاح، ولكن لم أسمع صوت طلقات أثناء جلوسهما في البلكونة.
أعمال كوثر رمزي
وبدأت كوثر رمزي، مشوارها الفني من خلال الإذاعة المصري، ثم اتجهت إلى السينما والمسرح، وقدمت العديد من الأعمال الفنية التي حققت من خلالها نجاحًا ساحقًا، منها بخيت وعديلة، بطولة الفنان عادل إمام.
قدمت كوثر رمزي، في السينما ما يقرب من 70 فيلما من بينها: طيور الظلام، أبو كرتونة، نداء الحب، مهمة في تل أبيب،، كما شاركت في فيلم هذا الرجل أحبه، وهو من بطولة الفنانة ماجدة، وتم عرضه عام 1962.
