دروس إسعافات أولية لمواجهة التسرب النووي.. أوكراني يكشف الأوضاع في محيط زابوريجيا | خاص
بات خطر التعرض لإشعاع نووي يهدد المواطنين الأوكرانيين، وبدأ أهالي مدينة انرجودار التي يوجد بها محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا الفرار من منازلهم خوفا من أي تسريب نووي محتمل.
حياة العشرات من الأسر الأوكرانية تحولت إلى ظلام كاحل، بعدما غادروا منازلهم كلاجئين، يقول ألكسندر بافلوف صحفي أوكراني يعمل في محيط محطة زابوريجيا، مضيفًا أن عشرات من الأسر الأوكرانية يفرون من منازلهم في محاولة لتفادي أي خطر تسريب إشعاعي نووي وهو الأمر الذي بات قريب للغاية.
وأوضح في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الأهالي يتلقون دروسا في الإسعافات الأولية وطرق الوقاية اليدوية البسيطة، حال حدوث أي تسريب نووي دون توفر الأدوات والمعدات اللازمة للحماية.
أزمة محطة زابوريجيا النووية
وباتت السلطات الأوكرانية تقدم للمواطنين دروسا في الوقاية من التسرب النووي، مثل كيفية استخدام أي وشاح بطريقة معينة وتغطية وجههم به، حال عدم توافر الأقنعة والماسكات المعنية بالوقاية من أي إشعاع نووي.
وتشهد محطة زابوريجيا النووية، وهي أكبر محطة نووية بأوكرانيا وبها 6 مفاعلات، حالة من الارتباك وذلك بالتزامن مع تبادل اتهامات بين روسيا وأوكرانيا حول قيادة عمليات عسكرية في محيطها والتسبب في أي إشعاع نووي محتمل.
من جانبها أطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفدا إلى المحطة لمعرفة المستجدات، وتفقد الوضع النووي ومعرفة ما إذا كان هناك تسرب نووي محتمل أو قد حدث بالفعل، التي أكدت أن سلامة المحطة تعرضت إلى الخطر عدة مرات.