هل قضاء الفوائت على الفور أم على التراخي؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: مضى علي وقت طويل تركت فيه الصلاة، ثم تبت إلى الله تعالى، وأريد أن أقضي هذه الصلوات، فقال لي أحد أصحابي: إنني يجب أن أنقطع عن كل شيء حتى أنتهي من قضائها، فهل هذا صحيح، أم أنني يمكنني أن أقسمها على كل يوم جزءًا؟.
هل قضاء الفوائت على الفور أم على التراخي؟.. الإفتاء تجيب
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 13 مارس 2017: الواجب عليك شرعًا في هذه الحالة هو المبادرة بقضاء الصلوات المفروضة الفائتة بعد التوبة إلى الله تعالى والندم على ما فات، وعليك بالاجتهاد في ذلك؛ فتصلي مع كل فرض حاضر فرضًا أو فرضين -أو على قدر استطاعتك- مما عليك حتى يغلب على ظنك أنك قد قضيت ما فاتك.
على جانب أخر، بينت الإفتاء المصرية، حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان.
حكم الصلاة على النبي بعد الأذان
وعبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت الإفتاء: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بَعد الأذان ممَّا درج عليه كثير من المؤذنين، والصَّوَاب تَرك الناس على ما درجوا ووجدوا قلوبهم عليهم، فمَن اعتاد الجهر بذلك فلا بأس به؛ وكذلك من اعتاد على ترك الجهر به، وعلى كل، فكلماتُ الأذان معروفة لا يُخشى أن تلتبس بغيرها، والعبرةُ في ذلك حيثُ يَجد المسلمُ قلبه، ولا يحدث خلافًا ولا فرقة بين الناس، مضيفة: ولا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل الخلافية مثار فتنة ونزاع وفرقة بين المسلمين، بل يسعنا فيها ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كانوا يتحلَّون به في خلافاتهم الفقهية.