أسامة الأزهري يستعرض طريقة التعامل الصحيحة لرجل الدين حال تعرضه للاستفزاز
أجاب الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عن سؤال الإعلامي أحمد الدريني الذي يقول: كيف يكون الخطاب الشرعي لرجل الدين في صفته العامة، وكيف يكون سلوكه إذا تم استفزازه؟
وقال الدكتور أسامة الأزهري، خلال حلقة اليوم من برنامج الحق المبين، مع الإعلامي أحمد الدريني على فضائية دي إم سي، إنه من المفترض أن يكون سلوكه يستلهم عشرات التوجيهات الإلهية شديدة الوضوح والصراحة، فرب العالمين يقول عن شاب دعاه أبواه للكفر مع جدل في هذا: لا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا.
أضاف الأزهري، من يخوض معركة البيان للمفهوم الديني، ينبغي أن يكون على الدرجة العليا من الحسن والإحسان والاحتكام إلى الحُجة، وعدم الانجرار إلى الغضب وعدم نقل المسألة إلى الشتائم.
على جانب آخر، قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه في عام 2011، انتشر خطاب ديني شديد القبح؛ بسبب التيارات المتطرفة.
أسامة الأزهري: انتشر خطاب ديني شديد القبح في 2011 بسبب التيارات المتطرفة
وأضاف أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، في حلقة اليوم من برنامج الحق المبين مع الإعلامي أحمد الدريني على فضائية دي إم سي: في سنة 2011 و2012 بدأت أدرك أن هناك شرخا عميقا بدأ يحدث في مدى تماسك البنية الدينية الموجودة في قناعات الناس وإننا عند مفترق طرق بدأ يبرز خطاب ديني شديد القبح وشديد التناقض وشديد التفلت من المعيار القيمي والأخلاقي.
وأضاف أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف: هذا الخطاب أيضًأ كان شديد السرعة في إحداث أمواج من الحيرة والارتباك والصدمات المهولة للناس في منظومة القيم والأخلاق وجوهر الدين أساسا من خلال ما يرونه من تيارات متلاطمة من إخوان وسلفي وذلك في وقت حدثت في ثورات.
وتابع أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف: في هذا الوقت بدأت بمنتهي الإشفاق والألم أن أدرك أن هذا النمط من الخطاب الذى يقدم للناس ستكون عواقبه مريرة جدا وسيحدث شرخ عميق فى نظرة الناس للدين ربما سنظل نعالج أو نحاول معالجتها لسنوات إنها لم تكن عقودا.