ضياء رشوان ينفي خروج أي قوى سياسية من الحوار الوطني
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، إن هناك عدة ثوابت خاصة بالحوار الوطني، الثابت الأول أن الحوار حتى هذه اللحظة يشمل معظم إن لم يكن كل أطراف الحالة السياسية والمجتمعية المصرية والحالة الحزبية، مؤكدا أنه لا يوجد حزب واحد من الأحزاب الشرعية في مصر، والتي بلغ عددها 84 حزبا، لا يرغب في المشاركة.
ضياء رشوان يفند شائعات حول الحوار الوطني
وأضاف ضياء رشوان، خلال برنامجه التلفزيوني: الحوار الوطني ليس مجرد منصة لإطلاق التصريحات وتبادل الكلمات أو المديح أو تبادل النقد، الأمر أكثر من ذلك بكثير، وإذا كان البعض أراد أن يشوه تلك المبادرة، فمن الواضح أنه فشل في ذلك بالتأكيد.
وتابع: هناك قوى سياسية غير حزبية مشاركة في الحوار الوطني، وجار إجراء حوارات مع رموز عامة في مصر، لكي تنخرط انخراطًا تامًا في الحوار الوطني، متابعًا: هم لديهم موافقة مبدئية على المشاركة ولكن جار الاتفاق على بعض التفاصيل، وهم من العناصر المعروف عنها معارضتها وفي نفس الوقت وطنيتها.
وأوضح أنه من حسن الحظ أن من قالوا أنهم لن يشاركون في الحوار الوطني أفراد وأعدادهم صغيرة ومن حقهم أن يرفضوا ومن حقنا أن نحترم ذلك، ولكن لا توجد قوى سياسية حزبية أو غير حزبية رفضت المشاركة، والأفراد نمد لهم أيدينا لكي ينخرطوا في الحوار الوطني.
ومؤخرا، كشف ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس أمناء الحوار الوطني والمقرر أن تعقد في الخامس من سبتمبر.
وأوضح المنسق العام أنه من المقرر في هذه الجلسة التوافق على أسماء المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاث، السياسية والاقتصادية والمجتمعية، واللجان الفرعية الخمسة عشر المنبثقة عنها، كما من المقرر أيضًا إعداد الملفات والموضوعات المُزمع مناقشتها في هذه اللجان بالجلسات القادمة للحوار، وتحديد المواعيد المقررة لها.
وشهدت الجلسة الأخيرة لمجلس الأمناء مناقشات موسعة حول تصنيف أولويات العمل في المحور الاقتصادي بناءًا على مقترحات أعضاء المجلس وكذلك المقترحات التي استقبلتها الأمانة الفنية من الجهات المختلفة والمواطنين؛ وعلى رأس تلك القضايا الدين العام وعجز الموازنة، والاستثمار، وسياسة ملكية الدولة، والقضايا المتعلقة بالزراعة والصناعة، وغيرها.