علي الدين هلال: الحوار الوطني سيحول أهداف حقوق الإنسان النظرية لبرامج عمل
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التصور بأن لجنة المحور السياسي هي أسهل اللجان بالحوار الوطني، غير صحيح، نظرًا لأن لجنة الحور السياسي أكثر لجنة لها جوانب أمنية، مضيفًا أن ليس المعنى أن الرأي الأمني له أولوية على باقي الموضوعات، ولكن الأمن هو من يحدد مدى سلامة القرار من تهديد السلم الداخلي.
المحور السياسي بالحوار الوطني
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه عند تطبيق الإصلاح السياسي ونتائج الحوار الوطني، يجب عدم الإنتباه لعدم الإخلال باستقرار الدولة السياسي والاجتماعي والنظر تحت الأقدم.
وأشار الدكتور علي الدين هلال، إلى أن هناك ملفات سنتاقش بالحوار الوطني، مثل وجود قيود موضوعية على حركة الأحزاب بالشارع والإتصال بالهيئات سيتم مناقشته، وإجراء خطوات عملية وموضوعية في هذا الإطار، كذلك مناقشة النظام الانتخابي للأحزاب، مما يغلق الباب أمام أي تسرب.
وبين هلال، أن ملف حقوق الأنسان حسمت أهدافه نظريًا وتبنتها الدولة، بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والمخطط كيف نحول هذه الأهداف النظرية إلى خطط وبرامج عمل؟
وكانت إدارة الحوار الوطني، أعلنت انعقاد الاجتماع الخامس للحوار الوطني، في الخامس من سبتمبر المقبل، لتحديد منسقي المحاور الثلاث، ومقرري اللجان الخمسة عشر ومساعديهم.
وبينت إدارة الحوار في بيان لها، أنها تعلن الانتقال من مرحلة الإعداد والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ، والتي ستضم جلسات نقاشية متعددة، تجمع كافة قوى الشعب المصري بمختلف أطيافه وتوجهاته.
