يوسف زيدان يدعو لطلاء واجهة مقبرة طه حسين: مستعد للقيام به بيدي
اقترح الكاتب يوسف زيدان، إعادة طلاء واجهة مقبرة طه حسين، بعد التشويه الذى لحق بها بسبب كتابة كلمة إزالة، وطمسها، وذلك بعد الأزمة التي نشبت في الأيام الأخيرة بإزالة مقبرة طه حسين الكائنة بحي الخليفة بعد وضع علامة إزالة على المقبرة.
يوسف زيدان ينتقد ما آلت إليه مقبرة طه حسين
وقال زيدان خلال منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يجب أن نشكر محافظ القاهرة على تأكيده بأن مقبرة طه حسين لن تهدم، وسيكون الشكر أوفر، لو دعا أحد العمال بطلاء واجهة المقبرة بعد التشويه الذي لحق بها.
وأعلن زيدان أنه على استعداد لتسديد نفقات الطلاء، بل استعداده للقيام بذلك بيديه، للتخلص من التشويه الذي لحق بمقبرة طه حسين بسبب ما كتب عليها.
من جهتها، قالت محافظة القاهرة في بيان لها، إن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا بشأن إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين ضمن أعمال التطوير التي تجرى بالمنطقة، عار تمامًا من الصحة.
وهكذا جمعنا الزمان والمكان والشوق، أما الزمان والمكان فلا ثبات لهما، وأما الشوق فلا يورّث إلا الحزن.. مقولة عميد الأدب العربي طه حسين التي كادت تتحقق بنقل رفاته من منطقة مقابر سيدي عبد الله بمنطقة التونسي، بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري بنطاق حي الخليفة، بعد أن استقر بها 49 عامًا، منذ وفاته بـ30 أكتوبر عام 1973، ولكن كان للقدر رأي آخر، حيث أكدت محافظة القاهرة عدم إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين ضمن أعمال التطوير التي تجرى بالمنطقة لإنشاء محور الكاتب الصحفي ياسر رزق، الذي يربط منطقة وسط البلد وطريق صلاح سالم بهضبة المقطم بطول 7 كيلومترات تقريبًا.
القصة بدأت في منتصف شهر مايو هذا العام، عندما تم وضع علامة “X” على مقبرة عميد الأدب العربي التي ترمز إلى أنه سيتم هدم المقبرة، وليرد على تلك الأنباء اللواء إبراهيم عوض المتحدث الرسمي باسم محافظة القاهرة، وأنه لن يتم المساس بمقبرة عميد الأدب العربي وكل ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عار تماما من الصحة.
تطور الأمر يوم الثلاثاء الماضي، عندما تمت إضافة كلمة إزالة أعلى حرف “X” الموجود على المقبرة، حيث تم هدم المقابر المجاورة لمقبرة عميد الأدب العربي بعد نقل رفات الموتى الموجودة بها إلى أماكن أخرى.