أمريكا تُعلن عن حزمة أسلحة جديدة بقيمة 1.1 مليار دولار إلى تايوان
أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة أسلحة جديدة بقيمة 1.1 مليار دولار لـ تايوان، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، وسط توترات العلاقة بين أمريكا والصين على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب إلى تايوان الشهر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أسلحة لصالح تايوان بقيمة مليار ومائة مليون دولار.
وقررت أمريكا تسريع مبيعات الأسلحة مع الحلفاء والشركاء في مسعى لمواجهة الصين، وتعويض مخزونات الدول التي دعمت أوكرانيا بالسلاح.
ووافقت الخارجية الأمريكية على بيع بقيمة 355 مليون دولار لصواريخ هاربون لـتايوان، كما وافقت على صفقة بيع صواريخ "سايدويندر" جو - جو لـ تايوان بقيمة 85.6 مليون دولار.
والقدر الأكبر من الصفقة هو حزمة دعم لوجستي بقيمة 655 مليون دولار لبرنامج رادار الاستطلاع التايواني، والذي يوفر تحذيرات الدفاع الجوي.
وأصبحت أنظمة الدفاع الجوي للإنذار المبكر أكثر أهمية في حين تكثف بيجين التدريبات العسكرية بالقرب من تايوان التي تعتبرها مقاطعة صينية منشقة.
ومن المتوقع أن تقول الإدارة إن الصفقة تتوافق مع سياسة الولايات المتحدة بشأن صين واحدة، وكذلك مع التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان.
التوترات بين تايوان والصين
وتصاعدت التوترات بين تايوان والصين خلال الشهر الماضي في أعقاب الزيارة التي نفذتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، حيث نظمت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان للتعبير عن غضبها مما اعتبرته زيادة الدعم الأمريكي للجزيرة التي تعتبرها بكين أرضا صينية ذات سيادة.
