بسبب الغيرة.. القصة الكاملة لـ فتاة تخلصت من شقيقتها بـ 55 طعنة ببني سويف
واقعة مأساوية شهدتها قرية أبويط التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، حيث أقدمت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا على التخلص من شقيقتها الصغرى 8 أعوام وانهاء حياتها بـ 55 طعنة في أماكن مختلفة بالجسد، معللة ذلك على أنه بدافع الغيرة الشديدة بسبب تفرقة أسرتها بينهما وأن المجني عليها كانت لها معامله خاصة.
الأسرة عثرت على جثة الطفلة وبها عدت طعنات
البداية عندما عثرت الأسرة على ابنتها الصغيرة، ريتاج. م. م، البالغة من العمر 8 سنوات، داخل المنزل، وبها عدت طعنات متفرقة بالجسم، والدم يملأ المكان، حاولت الأسرة نقل الطفلة سريعًا إلى مستشفى الواسطى المركزي في محاولة لإسعافها، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاتها وجرى إيداعها المشرحة.
وانتقل رجال مباحث مركز شرطة الواسطى بقيادة المقدم محمد محروس، تحت إشراف اللواء منصور الدغيدي مدير مباحث المديرية، وتوجيهات اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف، إلى المنزل والمستشفى، وجرى مناظرة المتوفاة ومكان الجريمة، ولاحظ رجال الأمن الدماء المتناثرة على ملابس الشقيقة الكبرى للضحية والفزع الذي بدا على وجهها فور مشاهدتها للشرطة، ليتم اصطحابها برفقة أسرتها إلى مركز شرطة الواسطى لاستكمال التحقيقات.
بدأت جهات التحقيق مناظرة جثمان المتوفية ومكان الجريمة والاستماع إلى أقوال أسرة الطفلة المتوفاة عقب تحرير محضر بالحادث، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات وسبب الوفاة وسرعة الانتهاء من تحريات رجال المباحث، التي كشفت عن أن وراء الواقعة شقيقة الضحية الكبرى وتدعى «س» والبالغة من العمر 15 عامًا، وأنها أقدمت على الحادث بسبب الغيرة من شقيقتها الصغرى، واعتقادها باهتمام أسرتها بالمجني عليها أكثر منها، ما دفعها إلى الإقدام على طعنها عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسم أدت إلى وفاتها.
وكشف تقرير الصفة التشريحية عن تعرض المجني عليها لأكثر من 55 طعنة من آلة حادة بأنحاء مختلفة من الجسم ما أدى إلى وفاتها، قبل أن تقرر جهات التحقيق التصريح بدفنها لمثواها الأخير بمقابر عائلتها، وجرى دفنها وسط حالة من الحزن بين أبناء القرية، فيما استكملت جهات التحقيق مع شقيقتها المتهمة بالقتل وجرى التحفظ عليها.