صناع الخير تنظم أولى لقاءات برنامج تشبيك لرفع قدرات الجمعيات الأهلية الصغيرة
نظمت مؤسسة صناع الخير للتنمية اولى لقاءات برنامجها تشبيك لدعم تنمية وتطوير الجمعيات الأهلية الصغيرة والمتوسطة، ورفع قدرات فرق العمل بها، في إطار دورها الرائد في السعي لرفع قدرات الجمعيات الأهلية الصغيرة والمتوسطة في أنحاء الجمهورية وتحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
صناع الخير تنظم أولى لقاءات برنامج تشبيك
وحضر اللقاء ممثلون عن 26 جمعية أهلية صغيرة ومتوسطة هي الجمعيات الفائزة في المرحلة الأولي من مسابقة برنامج تشبيك التي تم تنظيمها مؤخرا، وحاضر فيه نخبة من قيادات مؤسسة صناع الخير ومتخصصين في تطوير العمل الاهلي التنموي وتضمن اللقاء تدريب الحضور على طرق استقراء واقع الفئات الاكثر احتياجا واهمية تحديد اهداف عمل جمعياتهم واليات تنمية مواردهم كما تم خلال اللقاء التوافق على اطلاق مرحلة من التعاون بين صناع الخير والجمعيات الحضور من خلال تقديم كافة خمات صناع الخير ليستفيد منها الشرائح الاكثر استحقاقا في نطاق عمل كل جمعية.
من جانبه، اكد هاني عبدالفتاح، المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية، إن صناع الخير اطلقت برنامجها "تشبيك" بهدف تنمية قدرات الجمعيات الاهلية الصغيرة في اطار استراتيجية عمل تتبنها المؤسسة وتنطلق من اهمية رفع كفاءة وتدريب فرق العمل بالجمعيات الاهلية الصغيرة والمتوسطة حتى تقوم بدورها في وصول الخدمات المتنوعة الى المستحقين على الارض بشكل فعلى وبافضل وانسب طرق الوصول وهو ما يعزز من دور الجمعيات الاهلية الكبرى في تحقيق اهدافها في دعم شرائح غير القادرين.
وأشار عبدالفتاح، الى أن الاهتمام بتنمية وتطوير قدرات الجمعيات الأهلية الصغيرة والمتوسطة سيعود بفائدة كبيرة على المجتمع المدني في مصر والذي شهد تطورات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، ويحظى بدعم منقطع النظير من القيادة السياسية وهو ما تم تتوجيه بتخصيص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عام 2022 عام المجتمع المدني.
وفى كلمته، أكد المهندس اسامة حسين، رئيس المجلس الاستشاري لمؤسسة صناع الخير للتنمية، على اهمية دور الجمعيات الاهلية الصغيرة والمتوسطة في الوصول الى المستحقين بشكل فعلى داخل القرى والنجوع، مشيرا الى انه يمكن لكوادر هذه الجمعيات ان تصبح بوصلة جيدة للجمعيات الاهلية الكبرى اذا ما تم تدريبها على استقراء ورصد الاحتياجات الحقيقية للأسر الاشد احتياج والوقوف على المشروعات التنموية والخدمات الانسانية الانسب لهم.