سمك في مياه.. رحلة الصيادين للبحث عن الرزق على شاطئ بورسعيد | صور وفيديو

تعد مهنة صيد الأسماك على شاطئ بورسعيد في مياه البحر المتوسط، أحد أهم الحرف التي يعمل بها عدد من الأسر البورسعيدية، وأحد أقدم الحرف التي لا تزال مصدرًا للرزق.

سمك في مياه.. رحلة الصيادين للبحث عن الرزق علي شاطئ بورسعيد

تبدأ رحلة الصيادين علي شاطئ المدينة منذ سماع  آذان الفجر، حيث يرمي الصيادون، الشباك بواسطة مراكب الصيد وينتظرون لساعات، ليبدأوا رحلة حد الشباك وجمعها، وهي أصعب أوقات الرحلة نظرًا لأنها تحتاج مجهود كبير في الشمس الحارقة لشد الشباك وإخراجها من المياه.

في هذه الأوقات لا يكون الصيادون يعلمون هل تنتهي الرحلة بخروج الشباك محملة بالأسماك أم خالية، إلا أنها في النهاية أرازق كما يقولون، وقد اعتاد هؤلاء الصيادون أن حرفتهم كانت وستظل سمك في مياه لا يعلم عدده ووزنه سوى الله.

خروج الشباك علي شاطئ بورسعيد

القاهرة 24 رصد لحظات خروج الشباك على شاطئ بورسعيد، والتي يقوم خلالها الصيادون بفرز الأسماك في صناديق من البلاستيك لفصلها عن بعضها، وأخرجت الشباك اليوم أسماك: الجرانة، والباغة، والسردين، والغطيان، وأعدادا قليلة من الجمبري والكابوريا.

يقوم الصيادين بعد ذلك بفصل الأسماك وتوزيعها، وعرضها للبيع على المصطافين بأسعار أقل من الأسواق، ويحرص المصطافون كذلك على شراء الأسماك الطازجة، وبعدها يبيعها الصيادون للتجار بالأسواق.

وتنتهي رحلة الصيد بتوزيع الأموال حصيلة البيع، وجزء من الأسماك علي كل صياد؛ ليذهب كل منهم إلى منزله للراحة، وبدء يوم جديد من رحلات الصيد على شاطئ بورسعيد.