السياحة تلقي الضوء على علامة الـ وِچات في مصر القديمة
قالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها منذ قليل، إنه استمرارًا للحملة التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تحت عنوان اللغة المصرية القديمة لتلقي الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية، وذلك بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن علامة الـ وجات تمثل عين يتدلى منها علامة أخرى تمثل جزءًا من وجه الصقر، لذا ارتبطت هذه العلامة بالصقر حورس رمز المَلَكية في مصر القديمة.
واشتهرت هذه العلامة بين علماء المصريات باسم عين وِچات، ومعناها السلامة والشفاء دلالة على علاج عين حورس، لذا ارتبطت بالطب.
وأصبحت تميمة تُوضع على الجروح لعلاجها، فضلًا عن كونها رمزًا للحساب والقسمة العددية، وعبرت عن مراحل ازدياد القمر من الهلال حتى البدر ثم نقصانه حتى يصير محاقًا، كما صارت اسمًا لمصرنا المحروسة.
أوز ميدوم بالمتحف المصري بالتحرير
وروّجت وزارة السياحة والآثار عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، لتماثيل المتحف المصري بالتحرير بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.
وبدأت وزارة السياحة بالترويج للقطة أثرية تسمي بـ أوز ميدوم بالمتحف المصري بالتحرير، وهي قطعة جدارية ملونة تُمثل جزءًا من جدار بمقبرة الأمير نفر ماعت وزوجته إتيت، ويرجع تاريخها إلى عصر الأسرة الرابعة، تُمثل منظر بتفاصيل دقيقة لستة من الأوز في الطبيعة، مرتبة في مجموعتين.
وأعطى الفنان القديم اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل في هذا المنظر، وخاصة في استخدام الألوان، مما يجعلها تحفة فنية من روائع الفن المصري القديم.