رسالتها توثيق التراث القبطي..ما هي مؤسسة سان مارك التابعة للكنيسة الأرثوذكسية
مؤسسة سان مارك التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤسسة غير هادفة للربح، رسالتها توثيق التراث القبطي ودعم الأعمال العلمية الأكاديمية والبحثية والباحثين في مجال الدراسات القبطية بواسطة أنشطة الدراسات والتوثيق والحفظ والنشر العلمي، وتوفير المصادر الموثقة وقواعد البيانات اللازمة لذلك.
يترأس مؤسسة سان مارك للتراث القبطي، البابا تواضروس الثاني، كما يرعاها أيضًا ومعه مجلس أمنائها، كما أسس الدكتور فوزي إسطفانوس مؤسسة سان مارك ومعه ومجموعة من الأراخنة والأساتذة المهتمين بالتراث القبطي.
حظيت سان مارك باهتمام الراحل البابا شنوده الثالث وأعطاها مكانا في مبنى معهد الدراسات الأنبا رويس بكاتدرائية المرقسية ومنحها "طرس بركة"، ويستمر قداسة البابا تواضروس الثاني حاليا في الاهتمام بعمل المؤسسة ورعايته، كما أعطى قداسته مقرها مساحة إضافية بالمبني ووافق أن يشغل منصب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
300 ألف عنوان و760 ألف صفحة من المخطوطات
سجلت المؤسسة قرابة 300 ألف عنوان، و760 ألف صفحة من المخطوطات تمثل قرابة 40% من المخطوطات القبطية بالخارجة وذلك على 11 قرضا مضغوطا قدمها قداسته إلى مكتبة الإسكندرية في زيارته التاريخية الأولى لها عام 2003
نظمت المؤسسة منذ تأسيسها 9 مؤتمرات دولية لمناقشة موضوعات تخص التراث القبطي بحضور قامات علمية من أنحاء العالم، ومؤتمرات أخرى إقليمية، بالإضافة إلى عدة نسخ من ملتقيات شباب الباحثين، وإعداد وطباعة عدد من الكتب الهامة في التراث القبطي بالتعاون مع عدد من الشيكات.
أصدرت المؤسسة مجموعة مكونة من 11 كتابا باللغة الإنجليزية، 8منها تشكل سلسلة "المسيحية والرهبنة"، كما أصدرت المؤسسة مجموعة مكونة من 12 كتابا باللغة العربية،6 منها تشكل سلسلة عن تاريخ "المسيحية والرهبنة في الإيبارشيات داخل مصر.
تعمل المؤسسة على عدة محاور وبرامج منها الدراسات القبطية وهو يهدف إلى دعم الكوادر الدراسية ونشر الدراسات العلمية في مجالات التاريخ والحضارة القبطية.
وايضًا برنامج توثيق وحفظ التراث يعمل على توثيق التراث وتوفير أدوات البحث وتكوين الوحدات العلمية وبرنامج نشر العلم والثقافة اللازمان لحفظه وصيانته.